فيلم قصير يناقش الظواهر السلبية بين الشباب في ردفان

> ردفان «الأيام» رائد محمد الغزالي

> قدم كوكبة من شباب ردفان بمحافظة لحج فيلماً توعوياً بعنوان (صديقي تغيري).
الفيلم القصير، والذي قدم من قِبل مجموعة من الشباب الهواة باللهجة الردفانية، ناقش جملة من الظواهر السلبية التي باتت منتشرة في المجتمع. وأشار مجدي عبدالله محسن، وهو المخرج، إلى أن الفيلم أنتج بعد أن نوقشت فكرته من قِبل مجموعة من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، لتناول واقع الحياة اليومية وما يشوبها من ظواهر سلبية وفي المنطقة بشكل عام وفي أوساط الشباب بشكل خاص، أبرزها مفهوم الصداقة الحقيقية، وبعض السلوكيات الخاطئة كتعاطي القات، وصحبة الأشخاص السيئين، وإجمالا فكرة الفيلم توعوية بامتياز.

وأضاف: "أنجزنا هذا العمل وفقاً لما توفر لدينا من الأدوات المناسبة، فقمنا بالتصوير عبر كاميرا تم استئجارها، وتم ضبط المؤثرات الصوتية من خلال أجهزة الجوال الخاصة وكذا المونتاج، وحرصنا أثناء انتاج هذا العمل المتواضع على تجسيد الفكرة، وضبط المواقف، والموسيقى المصاحبة، وبفضل الله وبجهود الشباب تمكنا من إخراج هذا الفيلم التوعوي الهادف، وقد دشنه فريق العمل عبر قناة اليوتيوب باسم (بصمات ردفانية)، كأول مبادرة شبابية اجتهادية يتم نشرها من ردفان، ومن خلال هذه القناة أوصلنا رسالتنا إلى المحيط الخارجي، وكذا للتأكيد بأن في المديرية شبابا مبدعين وطامحين لا ينقصهم سوى التشجيع والدعم”.

*طموح بالاستمرار
وأكد مساعد المخرج وعد علي حسن بأن هذا العمل يُعد محاولة اجتهادية وبداية نحو العمل الإبداعي المتميز والمفيد، وأن فريق التمثيل لن يتوفق عند هذا العمل بل لديه الحماس والدافعية للقيام بعمل مشاهد تمثيلية هادفة بالمدينة ستستهدف المدارس، مشيراً إلى أن الخطوات القادمة ستكرس لأعمال توعوية عن أهمية السلم الاجتماعي، وكذا أضرار الحبوب بأنواعها.
وتكون فريق العمل من ستة شباب: ثلاثة منهم جامعيون، وثلاثة من طلاب الثانوية العامة، وهم: المخرج مجدي عبدلله محسن ومساعد المخرج وعد علي حسن وماجد عيدروس ومحمد صالح ومعاذ عيدروس ومنير عبدالله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى