هنا عدن.. هنا نجيب يابلي

> جلال عبده محسن

>
جلال عبده محسن
جلال عبده محسن
التافهون والحاقدون وحدهم من يظلون يطورون من أفكارهم باتجاه خلق أساليب وطرق للانتقام وإخضاع الآخرين المتميزين من حولهم وإسكاتهم، بل والتخلص منهم وتصفيتهم إذا لزم الأمر، وفقا لحساباتهم عندما تضيق بهم صدورهم لمجرد سماع رأيهم وطريقة تفكيرهم، هذا ما حصل مع كاتبنا الكبير صاحب الحرف والكلمة والقلم المميز الأستاذ نجيب يابلي عندما أشارت بعض من تلك العقليات بأصابعها إلى هامة صحفية وكاتب له مكانته وحضوره الرائع والأصيل في الصحافة اليمنية والعدنية، والمعني بشرف الكلمة، وفي كل القضايا ذات الصلة بأحوال الناس وأمنهم واستقرارهم وسبل معيشتهم.
لقد كانت للرجل صولات وجولات يقف بها على المحافل والمحطات والمناسبات، وله كتاباته الجريئة والشجاعة عن أحوال المجتمع. لقد تحدث الرجل عن الإصلاح الاجتماعي وعن المرأة والطفل، تحدث عن المصفاة والقلعة والمنارة، كما تحدث عن المتقاعدين والمظلومين والبسطاء من الناس، تحدث عن البلطجة والفساد وسرقة المال العام، تحدث عن مظلومية المرقشي و”الأيام”، تحدث عن الحياة بكل ألوانها وأطيافها الأبيض والأسود والرمادي والبنفسجي، تحدث عن عدن وعن بحارها وسهولها والجبل وعن قضيتها العادلة، كما تحدث عن لحج وأبين وشبوة وباقي محافظات الجمهورية.
نعم هذا هو "الإرهابي" الذي لا يملك سوى قلم وفكر، والذي حاولت تلك الحفنة التكشير عن أنيابها تجاهه والتخلص منه، لقوله كلمة الحق التي تخرج من أنامله الذهبية الممسكة بالقلم لتخرج لنا الحروف والكلمات والجمل الصادقة والمعبرة عن أراء ومواقف صلبة وجسورة لا تعرف لومة لائم، والذي لا يريد بها للناس سوى الخير ونصرة المظلوم وإدخال الفرحة والسرور في نفوس المنكسرين وجبر خواطرهم، وهم بالمقابل لا يرون فيه إلا قلما رصينا ومجسدا لأشواقهم وأحلامهم.
نقول لأولئك وبأعلى صوت كفوا عن أساليبكم القذرة تلك.. وتذكروا أن هناك ومن أمام منزله ومنتداه لوحة كتبت عليها “هنا عدن.. هنا نجيب يابلي”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى