دورة تدريبية بعدن حول أهمية مشاركة المرأة في قضايا نزع السلاح وبناء السلام

> عدن «الأيام» خاص

> اختتمت، أمس، في العاصمة عدن فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بـ(النساء والتسليح في أجندة السلام والأمن).
وأكد نشطاء مجتمع مدني في الدورة على أهمية تدعيم مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار، خصوصا في قضايا نزع السلاح، وبناء السلام، وتعزيز الأمن، وذلك بتضمين قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325) بشأن المرأة والأمن والسلام في القوانين المحلية، إلى جانب تنفيذ سياسات وطنية تتماشى مع القرار.
وتعرف المشاركون وعددهم عشرون ناشطاً خلال الدورة التي استمرت ثلاثة أيام على ماهية القرار، والحاجة له، وركائزه الأربعة، وكيفية تطبيقه، ووجوب أن تكون المرأة عنصرا أساسيا في بناء السلام، بالإضافة إلى قرارات أخرى حول النساء والأمن والسلام، وصاغوا مسودة لخطة وطنية مقترحة لتطبيق القرار في اليمن.
كما اطلعوا في الدورة، التي نفذتها مؤسسة (أكون) للحقوق والحريات بالتعاون مع مبادرة (مسار السلام) في إطار مشروع (النساء والسلام والأمن)، المدعوم من رابطة النساء الدولية للسلام والحرية WILPF، على أبحاث متعلقة بالحماية العامة للمرأة أثناء النزاعات المسلحة، والحماية القانونية للنساء أثناء النزاعات التي يوفرها القانوني الدولي الإنساني، وكذا اتفاقيات جنيف القاضية بإفراد معاملة خاصة للنساء أثناء النزاعات المسلحة والبروتوكولات الإضافية الملحقة بها.
وقدمت رئيسة قسم الدراسات العليا في مركز المرأة للتدريب والبحوث د. أسماء ريمي في الدورة التدريبية ورقة عمل عن تأثير السلاح على المرأة اليمنية بشكل عام، وعدن بشكل خاص، ثم قدمت مديرة برنامج الاستجابة للنزاعات في الرابطة ليلى العودات مداخلة مصورة بعنوان (الأسلحة والحرب والنساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وأخرى من سارة البخاري عن إحصائيات الرابطة لانتهاكات حقوق النساء في حروب اليمن وسوريا والعراق، فيما قدمت الناشطتان ليلى الشبيبي وصفاء مراد لمحة تاريخية عن حماية المرأة، والآثار الصحية والمادية للأسلحة على النساء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى