> هناك عدة أسباب رئيسية وأساسية لعبت دوراً هاما وبارزاً في ارتفاع الأسعار في بلادنا، ومن هذه العوامل والأسباب التي تتداخل فيما بينها وتركت حالة من عدم الاستقرار في توفير الأمن الغذائي الضروري، وكذا عدم ثبات الأسعار محلياً، ولا توجد رؤية منهجية صحيحة في النهوض بمستوى تحسين اقتصادنا الوطني بشكل عام، وندرة كفاءة قيادة إدارة البنك المركزي اليمني في ثبات سعر الصرف للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وكذا عدم وجود خطة استراتيجية محكمة لتوفير الأمن الغذائي الضروري للمواطن اليمني.
رفع الدولة يدها عن دعم المواد الغذائية الأساسية والضرورية للمواطن كانت إحدى الأسباب في ارتفاع الأسعار وتركتها للتجار يتلاعبون بأسعارها، وعدم وجود جهة ملزمة أو "غرفة عمليات" تشرف على استيراد المواد الغذائية من بلد المنشأ وإيصالها إلى البلاد بتسعيرة موحدة.
أدى انخفاض سعر العملة المحلية بسبب طباعة العملة من دون غطاء لعدم وجود الضامن لهذه العملة، مما أدى إلى التضخم وركود اقتصادي، ولم تعمل الدولة على رفع مرتبات الموظفين تماشيا مع ارتفاع الأسعار في كل مناحي الحياة (المواد الغذائية والمشتقات النفطية وأجور المواصلات وغيرها).
محمد قاسم الفلاح