الفوضى الخلاقة

> العقيد/ عبدالله أحمد الحنشي

> إن سياسة الفوضى الخلاقة التي انتشرت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي هي سياسة تدميرية وتخدم أعداء الأمة العربية، وإذا استمرت هذه الفوضى وهذا الفساد لن يكون هناك أمن واستقرار وتطور، وسيخسر الجميع، والدليل واضح من خلال الحروب وانتشار الإرهاب، وتدمير مدن ودول، وتشريد الملايين من أراضيهم ومساكنهم، وغرق الكثير منهم في البحار، وموت الكثير في الطرقات والصحاري، فيبدو أن المستقبل مظلم وكئيب، لأن المستقبل يبنى على الحاضر، لذلك يجب التصدي ووقف هذه الأعمال من خلال منعنا مشاهدة بعض القنوات التي تثير الشك والتفرقة، وتنشر الجهل وتبث الكذب وعدم الثقة، ومن ذلك وسائل التواصل الاجتماعي مثل صفحات الفيسبوك.
وكذا على خطباء المساجد أن يوعوا الناس ويتركوا سياسة التجهيل، فبعض التيارات الدينية المزيفة هي السبب الرئيسي فيما نحن فيه، وكذلك الغجر الذين يدعون الوطنية ويمارسون الفساد والعنصرية، وكذلك ما نراه من مظاهر في بعض النقاط، وبالذات الحرس الشعبي، يجب وقفهم وطرح علامة استفهام، ووقف جميع الأعمال غير السوية والأخلاق الفاسدة، وكذلك رمي مخلفات الأطعمة والمشروبات في الأماكن غير المخصصة لها، والسهر في الأزقة والشوارع وإزعاج الناس، وخصوصا سائقو السيارات وبالذات أصحاب الأجرة، وأتعجب مِن كل مَن يمارس هذه الأعمال، وأنا أعتبرهم عملاء وأشد خطراً من العملاء الخارجيين.. كل هذه أخلاق دخيلة وفاسدة على مجتمعنا.
العقيد/ عبدالله أحمد الحنشي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى