سلفي 23

> عصام علي محمد

>
عصام علي محمد
عصام علي محمد
مما لا يرقى إليه شك أن المنافسة والحضور اليمني ، كان محط تسطيح من جميع النواحي الفنية والتنظيمية ، والحق يقال هذا ما نملك من بضاعة ، فلا عتب ولا ملام ، ولا حتى جدال .. لكن لنتفحص جيداً مجريات المشاركة وتفاصيلها ، لنكتشف أننا كنا ننافس أيضاً ، بزخم فوضوي في ميدان (السلفي) ، لأننا نمتلك قدرات خارقة في التنافس السلفي التذكاري.
لا تستغربوا لأن أمانينا مشنوقة على بوابة الأمل المنقوص كالعادة فقط لتفادي القصور وتسجيل حضور بارز ، حتى لا يشعر المواطن البسيط بخيبة أمل عريضة وكبيرة تلف جهاته الأربع من مشاركة أتت كضرورة وطنية وإقليمية.
حقيقةً نشعر بقليل من الإرتياح لذلك الحضور التعارفي ، الذي صنعته الوجوه اليمنية ، من خلال التنافس الشريف في إيقاف أكبر عدد من مشاهير الخليج ، ووجاهات اليمن لأخذ سلفي مشرف .
إنها معاناة الحرب ياسادة التي تجعل كل شيء خارج اليمن يبدو جميلاً ، حتى وجوه المارة.
في الوقت الذي إنتظر الجميع تسريب وتخريج الكثير من خفايا ، وخبايا المشاركة اليمنية شاهدنا المساحات المجانية ، في (السوشل ميديا) ، تمتلئ بصور ، تمثل فرصاً تعارفية ، فرضتها رغبة الحضور ، بأمل التشريف ولو بحده الشخصي.
ففي تقديري أن الإنجاز التعارفي ، يشبه بكل تفاصيله ، وإلى حد كبير المشاركة الكروية ، التي ظهر بها منتخبنا الوطني الذي إكتملت مشاركته ، بخسارته من منتخب العراق مع فارق بسيط أن التنافس لا يزال حتى ليلة بروز الحظ العماني.
لا زلنا نكن كل التقدير لشخوص السلفي ، بيد أن العتب ، يأتي من طغيان الخاص على العام في المهمة التمثيلية للأقلام ، التي لا تقل أهمية عن منافسة الأقدام ، لصنع صور مشرفة تشابه صور السلفي ، التي أظن أن مجملها قامت على إحتمالات الإحراج ، في الوقت الذي كان الجميع يمني النفوس اليمنية المنهكة بقليل من التشريف كان الحضور الرسمي في الكويت يبتس سلفي مشرف.
أجزم أنه لن تكون تفاصيل عام 2018م أكثر إيلاماً من سابقه عام 2017م ، الذي إختتم ساعاته بقهر مشاهدة ذلك الحضور المتواضع للكرة اليمنية بالمقابل هناك قلة تشعر بسرور ، إختتام عام وإفتتاح آخر بسلفي يبعث بطمأنة نصية رسمية ، أن 2018م عام (السلفي) وفق برتوكول التمثيل الرسمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى