الحوثيون يدشنون التجنيد الإجباري في صنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص

> دشنت جماعة الحوثي في صنعاء، أمس، حملة التجنيد الإجباري التي فرضتها على عقال الحارات ومشايخ ووجهاء القبائل في مناطق سيطرتها.
ورفض شيوخ القبائل حشد أبنائهم وتقديمهم قرابين للحوثي.
يأتي ذلك والمليشيات الانقلابية تتكبد خسائر كبيرة في مواجهاتها مع الجيش الوطني وقوات الشرعية، الأمر الذي دفعها إلى إعلان فتح باب التجنيد عبر وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرتها.
وكشفت مصادر عسكرية عن حالة إرباك ومخاوف لدى الحوثيين من انهيار جبهاتها في الجوف والساحل الغربي ونهم المنفذ الشرقي الى صنعاء.
ولفتت المصادر إلى أن مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان له تأثيره على ذلك الفشل، وانضمام عدد من الجنود في مختلف الوحدات إلى الشرعية.
إلى ذلك أكدت مصادر لـ«الأيام» بمحافظة صنعاء "اعتقال عدد من خطباء المساجد في مديريات صنعاء، لمخالفتهم التوجيهات التي عممتها المليشيات قبل عدة أيام بالتحشيد للجبهات والدعوة للجهاد، وتنحيتهم، وتعيين خطباء وأئمة مساجد آخرين بعدد من المديريات".
وفي حفل التدشين ـ الذي أقيم بميدان السبعين وحضره عدد من مسؤولي الجهاز الإداري لأمانة صنعاء ومسؤولي ثلاث مديريات (الصافية، أزال، السبعين) وقيادات حوثية- اعترف حمود عباد بأن ظهور من أسماهم "الجيش واللجان" باتت مكشوفة، ولذلك من واجب الجميع إسنادهم، حسب زعمه.
وفي صنعاء دشن المحافظ الحوثي حنين قطينة والقيادي القبلي ضيف الله رسام عملية التجنيد.
وكلفت جماعة الحوثي القيادي المؤتمري الموالي لها، حمود عباد، الذي عينته المليشيات أمينا لصنعاء، للإشراف بشكل مباشر على خطة وعملية التجنيد في مديريات صنعاء.
وأكدت مصادر «الأيام» أن "عباد أصدر تهديدات للعقال والمشايخ بالإقالة والعقاب وتعيين آخرين إذا لم يقوموا بالحشد".
وقضت توجيهات الحوثيين بإلزام مدراء المديريات وأعضاء المجالس المحلية في العاصمة بالإشراف وإلزام الأهالي بالدفع بأبنائهم إلى جبهات القتال.
وتشمل عملية التجنيد الحوثية المواطنين وطلاب المدارس والعاطلين عن العمل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى