> قال نزيه الشعبي مدير عام مكتب الاستثمار بلحج إن المكتب يواجه العديد من المشكلات التي قوضت مهامه في الجانب العملي، وتعرض المكتب لدمار كبير بسبب الحرب في عام 2015م، بالإضافة إلى الصعوبات والتحديات الأخرى والتي تتمثل في عدم حسم النزاعات حول ملكية الأراضي بين الملاك والدولة، وتكرار أوامر الصرف والبسط العشوائي.
وأشار مدير الاستثمار بلحج في تصريح لـ«الأيام» الى وجود معوقات وصعوبات أخرى تمثلت في توقف بعض المشاريع الاستثمارية نتيجة للأضرار الجزئية والكلية، إلا أننا نسعى جاهدين إلى استعادة نشاطنا السابق في جذب العديد من المشاريع الحيوية، وتقديم التسهيلات للمستثمرين.
وأكد أن لحج تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها للقيام بالعديد من الصناعات، من خلال توفر الخامات الطبيعية ووجود الأراضي الزراعية الواسعة والأيادي العاملة من الشباب المتواجدين في سوق العمل وهم بحاجة إلى التأهيل.
وأضاف الشعبي "ومن بين الصعوبات مشكلة الطاقة لأن العديد من المشاريع بحاجة إلى توفير الطاقة والتي تقدر بـ200 ميجا على الأقل لتشغيل المشاريع الصناعية، والعديد من المصانع بحاجة إلى توفير مادة الديزل".
وأشار إلى أنه على الرغم من كل التحديات فقد عمل المكتب على استعادة نشاطه، في ظل عدم وجود الميزانية التشغيلية للمكتب، وعدم توفر الأجهزة الكافية للعمل من كمبيوترات وتوابعها، وقلة الكادر الوظيفي، وعدم وجود الإمكانيات لعمل البرامج الترويجية.