مواطنون لـ«الأيام»: مستشفى الصداقة تحول إلى حديقة حيوانات
تكدس القمامة بجانب سور المستشفى
> عدن «الأيام» خاص
> شكا عدد من المواطنين ممن يخضع ذووهم للعلاج في مستشفى الصداقة بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن من تردي الخدمات المقدمة للمرضى بشكل عام وتردي مستوى النظافة في أروقة المستشفى بشكل خاص.
وقالوا: «إن تدني مستوى النظافة وبالذات بالغرف العامة وغرف الترقيد والممرات والحمامات شيء لا يوصف بالإضافة إلى تمزق لباسات الأسرة وتكدس القمامة داخل المستشفى».
وقالوا في اتصال لمحرر «الأيام»: «إن مستوى النظافة بالمستشفى مترد جدا وكذا مستوى حضور الممرضات والأطباء والتعامل باللامبالاة مع المرضى بالإضافة إلى انتشار القطط وتكدس القمامة في بهو المستشفى».
وأضافوا: «كثيرا ما نسمع عن وصول مساعدات طبية إنسانية للمرضى وخاصة قسم مرضى سرطان الأطفال غير أننا لم نلمس أي تحسن لا في قسم مرضى السرطان ولا في غيره ما يضعنا امام تساؤل بالغ الأهمية لماذا لم تعكس المساعدات والمعونات نفسها على واقع مرضى سرطان الأطفال بعددهم القليل».
ولفتوا بحديثهم لـ«الأيام» إلى أن «مستشفى الصداقة ليس ذلك الذي نعرفه والذي كان قِبلة كل الأمهات بعدن حين الوضع، والذي يتذكره أغلب نساء عدن اللاتي وضعن أولادهن فيه قبل أن يتحول إلى حديقة حيوانات لكثرة انتشار القطط والكلاب به».
وناشدوا في شكواهم رئيس الوزراء ووزير الصحة ومدير مكتب الصحة عدن إنقاذ مستشفى الصداقة من الوضع المتردي الذي تعيشه قبل انهيار المستشفى.
الجدير ذكره ان الشكوى التي تقدم بها المواطنون لـ«الأيام» سبق وأن تقدموا بها لدى أكثر من جهة بذات المضمون، مضيفين أن تردي الخدمات بالمستشفى من قبل أطباء وممرضين وعاملين وإدارة ناجم من عدم التزامهم بالدوام الرسمي وتخلفهم عن الحضور لتقديم الخدمات، الأمر الذي يخدم القطاع الخاص.
وقالوا: «إن تدني مستوى النظافة وبالذات بالغرف العامة وغرف الترقيد والممرات والحمامات شيء لا يوصف بالإضافة إلى تمزق لباسات الأسرة وتكدس القمامة داخل المستشفى».
وقالوا في اتصال لمحرر «الأيام»: «إن مستوى النظافة بالمستشفى مترد جدا وكذا مستوى حضور الممرضات والأطباء والتعامل باللامبالاة مع المرضى بالإضافة إلى انتشار القطط وتكدس القمامة في بهو المستشفى».
وأضافوا: «كثيرا ما نسمع عن وصول مساعدات طبية إنسانية للمرضى وخاصة قسم مرضى سرطان الأطفال غير أننا لم نلمس أي تحسن لا في قسم مرضى السرطان ولا في غيره ما يضعنا امام تساؤل بالغ الأهمية لماذا لم تعكس المساعدات والمعونات نفسها على واقع مرضى سرطان الأطفال بعددهم القليل».
ولفتوا بحديثهم لـ«الأيام» إلى أن «مستشفى الصداقة ليس ذلك الذي نعرفه والذي كان قِبلة كل الأمهات بعدن حين الوضع، والذي يتذكره أغلب نساء عدن اللاتي وضعن أولادهن فيه قبل أن يتحول إلى حديقة حيوانات لكثرة انتشار القطط والكلاب به».
وناشدوا في شكواهم رئيس الوزراء ووزير الصحة ومدير مكتب الصحة عدن إنقاذ مستشفى الصداقة من الوضع المتردي الذي تعيشه قبل انهيار المستشفى.
الجدير ذكره ان الشكوى التي تقدم بها المواطنون لـ«الأيام» سبق وأن تقدموا بها لدى أكثر من جهة بذات المضمون، مضيفين أن تردي الخدمات بالمستشفى من قبل أطباء وممرضين وعاملين وإدارة ناجم من عدم التزامهم بالدوام الرسمي وتخلفهم عن الحضور لتقديم الخدمات، الأمر الذي يخدم القطاع الخاص.