قبيلة خولان تحشد مقاتليها وترفض تسليم السلاح للحوثيين

> صنعاء «الأيام» خاص

> أفادت مصادر محلية وقبلية بمحافظة صنعاء «الأيام» أن قبيلة خولان حشدت مقاتليها لتطويق حدود المديرية؛ لحمايتها من مليشيات الحوثي التي تحاول اقتحامها.
تأتي هذه التطورات بعد محاولة فاشلة للحوثيين سحب سلاح القبيلة الذي تحصلت عليه من خلال استيلائها على المعسكر الواقع في منطقتها، بعد دخول الحوثيين صنعاء، وهي عبارة عن مدافع ودبابات وأسلحة ثقيلة أخرى.
وأكد المصدر القبلي لــ«الأيام» أن السلاح سيبقى في عهدة القبيلة لمواجهة أي اعتداء غاشم، وستسلمه متى ما وجدت دولة وليس مليشيا.

وأضاف: "هذه الجماعة طبعها الغدر والخيانة، فبعد الاتفاق على حماية الخط بين صنعاء ومأرب والذي يمر عبر القبيلة بخولان، نجدهم يستفزون أبناء المديرية كل يوم، وبرغم من الاتفاق مع الوساطة برفع مسلحيهم إلا أنهم متعنتون وما يزالون يتمترسون في عدة أماكن، وهو ما يوجب علينا الدفاع عن أرضنا وعرضنا وقبيلتنا وكل أبنائها.
فيما أفادت مصادر أخرى «الأيام» بأن المليشيات لجأت لوساطة أخرى لعقد اتفاق آخر إلا أن مشايخ خولان رفضوا أي خوض أو اتفاق آخر مع الجماعة، وبحسب المصدر فقد كان ردهم إما أن يرحل الحوثيون من مناطق القبيلة أو يواجهوا أبناءها، والذين باتوا يحتشدون في المديرية ومحيطها.
وأكد أحد مشايخ خولان، طلب عدم ذكر اسمه، أن القبائل عازمة على دحر ميلشيا الحوثي الانقلابية، ووقف إجرامها وتطاولها على مناطقهم، مشيراً إلى أن خولان التزمت الحياد منذ بداية الأحداث ولم تذهب أو تنحاز لأي طرف حفاظًا على أبنائها والدماء، وتجنيبها مخاطر الفتنة بين أبناء البلد الواحد.

وتشكل قبائل خولان طوقا أمنيًا يصل إلى مديرية صرواح بمأرب.
وتأتي هذه التطورات بعد إرسال زعيم ميلشيا الحوثي عبدالملك الحوثي حملة عسكرية لانتزاع ما اسماها بأسلحة الدولة، غير أن رجال القبائل في خولان خرجوا عن صمتهم ورفضوا توجيهات الحوثي.
وتعد خولان الحزام الأخير جنوب شرق العاصمة صنعاء التي تصل مناطق الشرعية بها، عبر مديرية صرواح غربا باتجاه محافظة مأرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى