كُرم الفائزون الثلاثة بجوائز قيمة.. اختتام المعرض العلمي والتكنولوجي بجامعة عدن

> تقرير / رعد الريمي

> أحدث المعرض العلمي والتكنولوجي الذي نظمته جامعة عدن للفترة من (15-17 من الشهر الجاري) حراكا علميا وتطبيقيا على مستوى عالٍ بالمدينة.
واحتوى المعرض الذي نُظم تحت شعار (من وسط الركام بالعلم والتكنولوجيا نبني الوطن) على مدى ثلاثة أيام، وزاره المئات من المسؤولين والأكاديميين والطلاب والمهتمين، على أكثر من (133) اختراعاً وإبداعاً علمياً في مجالات الهندسة، والطاقة المتجددة والبديلة، والطب والصيدلة، والوسائل التعليمية، والذكاء الصناعي، والزراعة والبيئة، والعديد من التطبيقات الحياتية الأخرى، كالاختراعات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى، وأعمال النحت كجزء من نشاط الجامعة الأكاديمي.
ووفق شهادة الزائرين لـ«الأيام» فقد أخرج المعرض مدينة عدن من جوها السياسي إلى أجواء الاختراع والابتكار.
صورة عامة من الحضور
صورة عامة من الحضور

وشهد المعرض الذي اختتم فعالياته أمس الأول، في كلية الآداب بمديرية خورمكسر، حفلا مهيبا، حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى د. علي أحمد الأعوش، وعدد من الوزراء.
*نافذة لتقديم الإبداعات
وأوضح مسجل عام الجامعة د. جمال الحسني أن «جامعة عدن منحت وسهلت للمهتمين بمجال الاختراع والإبداع والابتكار فرصا عدة أبرزها تقديم أنفسهم واختراعاتهم؛ لنقلها من واقع الفكرة المختصرة محدودة الظهور إلى نطاق عام وواسع، بالإضافة إلى فتح نافذة أمام هذه الاختراعات والإبداعات ليكون لها محطة اهتمام ورعاية وعناية من قبل الجهات المسئولة، والمؤسسات ذات العلاقة، وكذا للداعمين والمهتمين بهذه المجالات في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن «المعرض جعل أيضاً من تلك الأفكار والاختراعات مشاريع على أرض الواقع، من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على حالة المجتمع والبلد ككل، فضلاً عن تعزيزه لقدرات وإمكانات الشريحة نفسها ليكون أعضاؤها قادرين على تحقيق أفضل ما لديهم، وتقديم كل ما عندهم في مجالات الاختراع والإبداع».
*فخر الوطن
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حسين عبدالرحمن باسلامة: «أن هذه الشريحة من الشباب المخترعين سيكون لهم مكانة خاصة في مجالات العلم والتكنولوجيا، وسيفتخر بهم الوطن كثيرا باعتبارهم عماده ومستقبله وأمله».
جانب من التكريم
جانب من التكريم

وأضاف: «الأوطان تُقاس وتوزن بعقول وبكفاءات ومؤهلات أبنائها وإبداعات شبابها»، داعياً في كلمته أثناء اختتام المعرض بقاعة ابن خلدون بكلية الآداب جميع الوزارات والهيئات الحكومية والقطاعات الخاصة التي لها علاقة بتلك الاختراعات إلى الأخذ بيد الشباب والاستفادة من مشاريعهم ورعايتها والاهتمام بها».
*عرس علمي وطني
وأوضح رئيس الجامعة د. الخضر ناصر لصور «أن المعرض العلمي والتكنولوجي لقي اهتماما منقطع النظير على كل المستويات في الداخل والإقليم نظرا لِما يُمثله من تحد للواقع الذي تعيشه البلاد جراء الحرب الانقلابية».
وقال: «رغم الظروف الحالية إلا أن جامعة عدن حرصت على أن تجد بين الركام هذه الطليعة من العقول والمشاريع التي رسمت ملامح زمن ما بعد المليشيا وسافرت نحو مستقبلٍ منير من خلال الإنتاج المادي الملموس الذي ينم عن عظمة القدرات الذاتية للمشاركين في هذه الأعمال»، لافتنا إلى أن «المعرض احتوى على الكثير من الإبداعات العلمية للشباب من مختلف محافظات الوطن والذين تحدوا كل الظروف للمشاركة في هذا العرس العلمي الوطني الكبير الذي احتضنته جامعة عدن».
جانب أخر من التكريم
جانب أخر من التكريم

*تكريم الفائزين
واختتم الحفل بإعلان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من قبل اللجان الخاصة بالتقييم، كأفضل ثلاثة أعمال مقدمة في المعرض.
وتبوأ الطالب كامل عبدالمجيد محمد عبدالله المرتبة الأولى باختراعه المقدم في مجال التطبيقات الهندسية والطاقة المتجددة والبديلة، وبلغت قيمة الجائزة مليون ريال يمني عن اختراعه الذي حمل عنوان (جرين إيديا سنتر للاستثمار البيئي)، فيما تحصل الطالب سيف ذويزن عبدالله علي على الجائزة الثانية بقيمة 750 ألف ريال عن اختراعه سيارة اقتصادية تعمل بالوقود، ونال الطلاب: ريهام عيدروس أحمد مقبل ومريم عبدالحكيم عمر سعد ومحمد أحمد عبدالله الداحمة المرتبة الثالثة بقيمة نصف مليون ريال مناصفة عن اختراع (كرسي متحرك ذكي لذوي الاحتياجات الخاصة).
تقرير / رعد الريمي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى