رصينة ياسين: انتشار للمخدرات وتفاقم للبطالة بين الشباب في عدن
خلال لقاء مركز الخدمات الاجتماعية في مديرية الشيخ عثمان
> عدن «الأيام» صالح عكبور
> شكلت قضية الاتجار بالمخدرات وعلاقتها بمرض نقص المناعة (الايدز) هاجساً مهماً للكثير من الاطراف في المجتمع ذات العلاقة.
انعكس ذلك خلال لقاء جرى بمركز الخدمات الاجتماعية في مديرية الشيخ عثمان، أمس الأول، بمشاركة (30) من الشخصيات الامنية والاعلامية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية.
وقد تناول اللقاء قضية المخدرات وعلاقتها بفيروس (Hiv) من خلال عدد من المحاضرات تركزت حول آفة المخدرات في اليمن واستراتيجية مكافحتها والاستمرار في بذل الجهود المجتمعية والرسمية للفئات الاكثر عرضة للاصابة بفيروس نقص المناعة.
في بداية اللقاء ألقت مديرة المركز مديرة جمعية الخدمات الاجتماعية رصينة ياسين كلمة ترحيبية بالمشاركين، أشارت فيها الى اهمية موضوعات اللقاء حول المخدرات وعلاقتها بمرض الايدز، ووجهت صرخة إلى الجهات المسؤولة الرسمية والشعبية والشباب والاسرة ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية لتضافر الجهود من اجل مكافحة المخدرات ومرض الايدز وحماية المجتمع.
وقالت: «ان عدن تشهد اوضاعا مزرية من جراء انتشار المخدرات والادوية المخدرة التي تدخل المدينة بطرق غير مشروعة ويتناولها الشباب والتي تصبح مواد خطرة يدمن عليها الشباب وتؤثر في سلوكهم بالاضافة إلى اضرار القات الذي اصبح يشكل افة من الافات الاجتماعية بالاضافة إلى استشراء البطالة والفقر والمشكلات الاجتماعية الاخرى التي تعاني منها عدن».
كما القيت كلمة من مدير دائرة المخدرات بادارة الامن في عدن العميد فضل صائل، قدم خلالها صورة قاتمة عن الاوضاع حول ظاهرة المخدرات بعدن وانتشارها بين الشباب، وكيف تعاظمت واصبحت تهدد الشباب والاسرة والمجتمع، مشيراً إلى ضبط كثير من حالات تعاطى المخدرات، وما تقوم به ادارة مكافحة المخدرات من جهد في ظل الامكانات الشحيحة ونقص الامكانيات.
كما القت مديرة البرنامج الوطني للايدز في وزارة الصحة والسكان د.نسرين دعكيك كلمة تناولت فيها الجهود المبذولة لمكافحة فيروس (HIV).
وأكدت اننا امام مخاطر كبيرة تستهدف الشباب ومجتمعنا ككل، سواء على صعيد مرض الايدز أو ظاهرة المخدرات التي تتنامى يوما بعد يوم لتصبح جزءا اساسيا في حياتنا وتهيمن على عقول الشباب وتفقدهم الاحساس بالمسئولية، وعدم تفاعلهم مع قضايا المجتمع.
حضر اللقاء أمين عام المجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان علي عبدالمجيد.
انعكس ذلك خلال لقاء جرى بمركز الخدمات الاجتماعية في مديرية الشيخ عثمان، أمس الأول، بمشاركة (30) من الشخصيات الامنية والاعلامية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية.
وقد تناول اللقاء قضية المخدرات وعلاقتها بفيروس (Hiv) من خلال عدد من المحاضرات تركزت حول آفة المخدرات في اليمن واستراتيجية مكافحتها والاستمرار في بذل الجهود المجتمعية والرسمية للفئات الاكثر عرضة للاصابة بفيروس نقص المناعة.
في بداية اللقاء ألقت مديرة المركز مديرة جمعية الخدمات الاجتماعية رصينة ياسين كلمة ترحيبية بالمشاركين، أشارت فيها الى اهمية موضوعات اللقاء حول المخدرات وعلاقتها بمرض الايدز، ووجهت صرخة إلى الجهات المسؤولة الرسمية والشعبية والشباب والاسرة ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية لتضافر الجهود من اجل مكافحة المخدرات ومرض الايدز وحماية المجتمع.
وقالت: «ان عدن تشهد اوضاعا مزرية من جراء انتشار المخدرات والادوية المخدرة التي تدخل المدينة بطرق غير مشروعة ويتناولها الشباب والتي تصبح مواد خطرة يدمن عليها الشباب وتؤثر في سلوكهم بالاضافة إلى اضرار القات الذي اصبح يشكل افة من الافات الاجتماعية بالاضافة إلى استشراء البطالة والفقر والمشكلات الاجتماعية الاخرى التي تعاني منها عدن».
كما القيت كلمة من مدير دائرة المخدرات بادارة الامن في عدن العميد فضل صائل، قدم خلالها صورة قاتمة عن الاوضاع حول ظاهرة المخدرات بعدن وانتشارها بين الشباب، وكيف تعاظمت واصبحت تهدد الشباب والاسرة والمجتمع، مشيراً إلى ضبط كثير من حالات تعاطى المخدرات، وما تقوم به ادارة مكافحة المخدرات من جهد في ظل الامكانات الشحيحة ونقص الامكانيات.
كما القت مديرة البرنامج الوطني للايدز في وزارة الصحة والسكان د.نسرين دعكيك كلمة تناولت فيها الجهود المبذولة لمكافحة فيروس (HIV).
وأكدت اننا امام مخاطر كبيرة تستهدف الشباب ومجتمعنا ككل، سواء على صعيد مرض الايدز أو ظاهرة المخدرات التي تتنامى يوما بعد يوم لتصبح جزءا اساسيا في حياتنا وتهيمن على عقول الشباب وتفقدهم الاحساس بالمسئولية، وعدم تفاعلهم مع قضايا المجتمع.
حضر اللقاء أمين عام المجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان علي عبدالمجيد.