> تلقت «الأيام» تعقيبًا من قايد لواء 115 مشاة العميد الركن ناصر عبدربه الضمجي حول الخبر الذي نشرته في العدد (6131) بعنوان "جنود بلودر يقطعون الطريق احتجاجا على خصم 30 ألفا".
وعملًا بحق الرد تنشر «الأيام» نص التعقيب:
"الموضوع تعقيب..
بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، ولما ورد في صفحة الأولى بالعدد (6131) من صحيفتكم الغراء بعنوان "جنود بلودر يحتجون على خصم 30 ألفا" من لواء 115 مشاة من رواتبهم ولإظهار الحقيقة أرجو نشر هذا التعقيب ونوجز تعقيبنا بالآتي:
أولا: تم الخصم على الذين عملوا تعهدا كتابيا بالالتزام بالدوام الرسمي في المعسكر منذ شهرين، وسنرفق صورة من التعهد مع هذا التعقيب بأن يتعهد المجند بالالتزام أو عدم مطالبة اللواء بالراتب في حالة عدم التزامه والشخصيات والشيوخ والمجالس الأهلية والكوادر العسكرية في المنطقة حضروا دعوات قايد اللواء بهذا الخصوص، ومطالبتهم بدفع أبنائهم للالتزام في المعسكر.
ثانيا: تم الخصم من 20 ألف ريال على الجالسين في بيوتهم، لتحفيز الملتزمين بعلاوات إضافية غير رواتبهم، وتحفيز رجال الجبهات في (يسوف) والمواقع الأخرى بصرفة يومية، كونهم مرابطين في (يسوف) والمعسكر.
تم شراء سلاح متوسط وخفيف والآن اللواء يجهز أسلحة ثقيلة كالدبابات، وستكون جاهزة في الأيام القادمة، إعادة بناء مرافق المعسكر من عنابر للجنود وحمامات وإعادة عمل الفرن ومحطة البترول، وكل ذلك يصرف من الخصميات، وإذا ظهر عكس هذه الحقائق كما ظهر في صحيفتكم فسأقدم استقالتي فورا أما العناصر التي تعكر السكينة العامة فبعظهم غير منظم للواء، وهناك جهات لا تريد استقرار المنطقة، ويذكون الفتنة والفوضى في المديرية.
فنحن نوكد أننا مع استقرار هذه المنطقة ومع جبهة ثرة في خندق واحد، دعمنا لها بلا حدود بالمال والسلاح والذخائر وبالآلاف، وهناك أفرادنا في الجبهة أكثر من 188 فردا من اللواء وأكثر من 150 في الأمن العام من أفرادنا، وهناك حراسة المنشآت تقدر بالمئات من الأفراد، ومنفذ (امحلحل) و(يسوف) وكل الإمكانيات المتاحة لنا في خدمة جبهة ثرة حتى دحر الانقلابين الحوثة، وكل الجبهات مع الألوية الأربعة الموجودة في المنطقة".
قائد لواء 115مشاة - العميد الركن ناصر عبدربه الضمجي