رئيسا مجلسي الشورى والنواب يعقدان اجتماعين تحت قبة الحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

> تواصل جماعة الحوثي في صنعاء مساعيها الرامية إلى تفريخ نسخ مواليه لها من مجلسي النواب والشورى بعد ان تمكنت الجماعة من السيطرة على الجزء الأكبر من حزب المؤتمر الشعبي العام ذي الأغلبية في البرلمان اليمني.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن رئيس البرلمان يحيى الراعي -الخاضع لرغبة الحوثيين - عقد اجتماعاً آخر مع عدد من النواب ورؤساء الكتل البرلمانية بترتيب من الجماعة الحوثية وتحت سلطاتها العسكرية.
وأفادت مصادر اطلعت على الاجتماع لـ«الشرق الأوسط» بأن الراعي أطلع النواب الحاضرين على مستجدات جهوده المبذولة مع قيادات في حزبه لدى رئيس مجلس الانقلاب الحوثي صالح الصماد، في شأن إطلاق معتقلي حزب «المؤتمر»، وأقارب الرئيس الراحل، واستعادة ممتلكات الحزب ومقراته، في حين قالت مصادر حوثية إن الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي ناقش «أهمية التحضير والإعداد الجيد لعقد جلسات أعمال الفترة الثالثة من الدورة الثانية لدور الانعقاد السنوي الثاني عشر لمجلس النواب (البرلمان)، وضرورة انتظام حضور النواب بموجب قانون اللائحة الداخلية المنظمة لعمل المجلس».
وفشلت الجماعة منذ مقتل الرئيس السابق في حشد النصاب القانوني من النواب لعقد جلساته، كما فرضت على النواب الموجودين في مناطق سيطرتها، وأغلبهم موالون لحزب «المؤتمر» ورئيسه الراحل، رقابة مشددة خشية فرارهم إلى مناطق الحكومة الشرعية، وهددت بمصادرة أموالهم ومنازلهم واعتقال أقاربهم.
وكانت مصادر في الحزب قد أفادت بأن الجماعة الانقلابية وضعت نجلي الراعي وحفيده رهائن لديها خشية التحاقه بالحكومة الشرعية، وزودته بموكب من المسلحين لمرافقته أثناء تحركاته داخل صنعاء وحراسة منزله.
الصحيفة ذاتها قالت إن محمد حسين العيدروس، الذي عينته الجماعة قائماً بأعمال رئيس مجلس الشورى، عقد أول من أمس اجتماعاً مع اللجنة الرئيسية للمجلس، في سياق الترتيب لاستئناف أعمال المجلس ومهامه الاستشارية التي سيقدمها في السنة الجديدة خدمة لأجندة الجماعة.
وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى عقدت اجتماعاً، برئاسة العيدروس وحضور رؤساء ومقرري اللجان الدائمة، ونقلت عن العيدروس قوله إن خطة عمل المجلس لهذا العام ستكون مرتبطة بمواجهة «الشرعية والتحالف»)، والأدوار المطلوبة من الجهات المختصة في مواجهته، في إشارة إلى المهام الاستشارية التي سيقدمها المجلس لقيادة الميليشيات.
وكانت مصادر في مجلس الشورى كشفت لـ«الشرق الأوسط» قبل أيام أن الجماعة تعمل على إصدار قرارات بالجملة لتعيين موالين لها أعضاء في «مجلس الشورى»، لجهة سد النقص العددي في أعضائه، وبدء انعقاد جلساته، وذلك استناداً إلى أن أعضاء المجلس الـ111 يتم اختيارهم بالتعيين، بموجب الدستور اليمني النافذ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى