جماعة الحوثي تلجأ إلى تجنيد السجناء ووثائق تكشف الرفض الشعبي
صورة من الوثائق
> صنعاء «الأيام» خاص
> كشف مصدر خاص لـ«الأيام» عن لقاءات مكثفة ودورات تدريبية عقدتها مليشيات الحوثي لمجموعة من السجناء في السجن المركزي بصنعاء ومحافظة عمران وذمار، بعد أن أفرجت عنهم مقابل الانخراط معها في جبهات القتال.
وأكد المصدر، الذي تحتفظ «الأيام» باسمه لاعتبارات أمنية، أن المليشيات أفرجت عن ما يزيد على 150 سجينا بسجن صنعاء المركزي، أغلبهم من أصحاب السوابق ومتهمون بجرائم قتل وسرقات وتقطع، للقتال في صفوفها.
إلى ذلك أظهرت وثائق رسمية فشل حملة التجنيد التي دشنها الانقلابيون في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتهم بداية يناير الجاري.
وأوضحت وثائق تحصلت «الأيام» على نسخة منها، خاصة بمديرية الثورة، الفشل الكبير لحملة التجنيد فيها رغم أساليب الترهيب التي تمارسها المليشيات عبر عقال الحارات ومشايخ المناطق.
وتحدث عقال ومشايخ ووجهاء حارات في صنعاء لــ«الأيام» عن جهود بذلوها بغرض تجنيد المواطنين نتيجة لتعرضهم لضغوط وتهديدات وإغراءات مالية من قبل المليشيات إلا أنهم لم يستطيعوا بسبب ما أسموها الحالة الصحية والوعي لأفراد الشعب ورفضه الخضوع للجماعة مهما بلغ غيها وظلمها وجبروتها، مؤكدين بأن أي حكومة أو سلطة تعادي شعبها مصيرها الهلاك".
ودشنت جماعة الحوثي عملية التجنيد بعد تهاوي وانهيار جبهاتها في صعدة ونهم والساحل الغربي وغيرها.
كما أظهرت الوثائق تهرب عقال الحارات من الاستجابة لدعوة الحوثيين، بطرق ووسائل عدة منها إغلاق البعض لهواتفهم، كأسلوب تمرد على أوامر المليشيات.
إلى ذلك تتواصل حملة النزول الميداني لمشرفي الحوثي للمنازل في صنعاء بحثا عن مجندين جدد، بالتزامن مع تهديدات تمارسها على عقال الحارات ومشايخ القبائل باختطاف أبنائهم والدفع بهم للجبهات في حال فشلوا في مد الجماعة بالمجندين الجدد من الأطفال والشباب.
وأفادت مصادر محلية «الأيام» أن الحوثيين هددوا الرافضين أو العاجزين منهم في التجنيد “بخطف أبنائهم، وفرض غرامة تصل إلى مائة ألف عن كل أسرة ترفض تجنيد أبنائها".
وأعتبر مراقبون في صنعاء أن هذه الوثائق دليل جديد على حالة الرفض الشعبي للمليشيات الكهنوتية في المدينة، لاسيما بعد عمليات الاغتيال والاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري التي تمارسها ضد أبناء المحافظة، بالإضافة إلى الهزائم المتلاحقة التي تتعرض لها في جبهات القتال بنهم والساحل الغربي وغيرها.
وأكد المصدر، الذي تحتفظ «الأيام» باسمه لاعتبارات أمنية، أن المليشيات أفرجت عن ما يزيد على 150 سجينا بسجن صنعاء المركزي، أغلبهم من أصحاب السوابق ومتهمون بجرائم قتل وسرقات وتقطع، للقتال في صفوفها.
إلى ذلك أظهرت وثائق رسمية فشل حملة التجنيد التي دشنها الانقلابيون في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتهم بداية يناير الجاري.
وأوضحت وثائق تحصلت «الأيام» على نسخة منها، خاصة بمديرية الثورة، الفشل الكبير لحملة التجنيد فيها رغم أساليب الترهيب التي تمارسها المليشيات عبر عقال الحارات ومشايخ المناطق.
وتحدث عقال ومشايخ ووجهاء حارات في صنعاء لــ«الأيام» عن جهود بذلوها بغرض تجنيد المواطنين نتيجة لتعرضهم لضغوط وتهديدات وإغراءات مالية من قبل المليشيات إلا أنهم لم يستطيعوا بسبب ما أسموها الحالة الصحية والوعي لأفراد الشعب ورفضه الخضوع للجماعة مهما بلغ غيها وظلمها وجبروتها، مؤكدين بأن أي حكومة أو سلطة تعادي شعبها مصيرها الهلاك".
ودشنت جماعة الحوثي عملية التجنيد بعد تهاوي وانهيار جبهاتها في صعدة ونهم والساحل الغربي وغيرها.
كما أظهرت الوثائق تهرب عقال الحارات من الاستجابة لدعوة الحوثيين، بطرق ووسائل عدة منها إغلاق البعض لهواتفهم، كأسلوب تمرد على أوامر المليشيات.
إلى ذلك تتواصل حملة النزول الميداني لمشرفي الحوثي للمنازل في صنعاء بحثا عن مجندين جدد، بالتزامن مع تهديدات تمارسها على عقال الحارات ومشايخ القبائل باختطاف أبنائهم والدفع بهم للجبهات في حال فشلوا في مد الجماعة بالمجندين الجدد من الأطفال والشباب.
وأفادت مصادر محلية «الأيام» أن الحوثيين هددوا الرافضين أو العاجزين منهم في التجنيد “بخطف أبنائهم، وفرض غرامة تصل إلى مائة ألف عن كل أسرة ترفض تجنيد أبنائها".
وأعتبر مراقبون في صنعاء أن هذه الوثائق دليل جديد على حالة الرفض الشعبي للمليشيات الكهنوتية في المدينة، لاسيما بعد عمليات الاغتيال والاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري التي تمارسها ضد أبناء المحافظة، بالإضافة إلى الهزائم المتلاحقة التي تتعرض لها في جبهات القتال بنهم والساحل الغربي وغيرها.