> جهد أعضاء وقيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح للظهور إعلاميا لشويه الوضع الحقيقي الذي مرت به مدينة عدن خلال الأيام الفائتة.
إذ لم تخل المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعية فضلا عن القنوات التلفزيونية بمختلف اتجاهاتها من تصريحات مضللة، تزيد الوضع تأزما في عدن، ويجب التصدي لها الآن قبل أي وقت آخر.
خلال أيام الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدن حاول أولئك الأشخاص وغيرهم التشويش على المواطنين ببث سيل من أكاذيب لا نهاية لها عن انتصارات وهمية لصالح طرف بعينه، في محاولة لتصعيد الموقف ومزيد من تأجيج الوضع.
ما ينبغي عمله اليوم من شباب وشابات الجنوب التوسع في العمل الجماعي الذي يهدف للتصدي لكل من يحاول تكدير السلم الأهلي بين الجنوبيين.
يجب عليهم مواجهة وسائل التواصل الاجتماعي بالحقائق وتكذيب تلك الأخبار والشائعات أولا بأول، والعمل على نقل معاناة المواطن بصورة واضحة لا تدع مجالا للفاسدين لتزويرها.
لوجه الله... حان دور الشباب الجنوبي اليوم للدفاع عن مستقبله، والبداية تنطلق من وقف هذا السيل من الأكاذيب.