تأهيل وترميم 15 مرفقا حكوميا بأبين بعد إخراج مقتحميها

> تقرير/ سالم حيدرة صالح

> عندما أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا بتعيين اللواء أبوبكر حسين سالم محافظا لأبين، ساهم الأخير في تحريك عجلة التنمية في المحافظة الساحلية، وفي أبين أعيد تأهيل وترميم عديد مبان ومرافق حكومية كان الدمار لحقها جراء حربين، كانت الأولى ضد القاعدة في العام 2011م، والثانية كانت في الحرب التي شنها الحوثيون وحلفاؤهم في العام 2015.
وينفذ مكتب الأشغال العامة في أبين، في المرحلة الأولى للمشاريع، إعادة تأهيل وترميم (15) مرفقا حكوميا متصلا بخدمة المواطنين، بينها مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، ومبنى مكتب التخطيط والتعاون الدولي، ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ومبنى مكتب الوكالة الحكومية للأنباء (سبأ)، ومجمع مكاتب الوزارات ومبنى الضرائب ومعسكر النجدة وروضة الأطفال، ومرافق أخرى.
وبعد أن اقتحم سكان محليون بعض هذه المباني أخرجوا منها، ويعتقد مهتمون في أبين أن المحافظ حرك ملفا شائكا كان غائبا من على طاولة المحافظين السابقين.
مهدي الحامد، الأمين العام للمجلس المحلي في أبين، قال: «إن السلطة المحلية تبذل جهودا كبيرة، بقيادة المحافظ الذي استطاع منذ قدومه تحريك العمل في الأروقة الحكومية للمحافظة، وإعادة المشاريع والبنية التحتية للواجهة، وكما تم تأهيل وترميم عدد من الإدارات الحكومية بعيد إخراج مقتحميها ممن لحق منازلهم دمار كلي وجزئي خلال فترة الحرب ضد الجماعات المسلحة».
مبنى وكالة سبأ بأبين
مبنى وكالة سبأ بأبين

وتابع: «نقوم حاليا بإعادة تأهيل وترميم العديد من المنشئات والمرافق الحكومية على طريق إعادة تطبيع الحياة وصولا إلى الموظفين، حتى يتمكنوا من مزاولة أعمالهم اليومية»، مضيفا: «إنه سيتم إخراج بقية المقتحمين لبعض المرافق الحكومية، وكذلك ساحة الشهداء التي تعد واجهة سياحية للمحافظة، خلال الأيام القادمة».
إلى ذلك قال مدير عام مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني عقيل محمد عقيل: «إن توجيهات لمحافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم قضت بإعادة تأهيل وترميم مكتب الهيئة العامة للأراضي بعد أن أخرج من فيها»، مضيفا: «إنهم يباشرون أعمالهم يوميا من المكتب».
رئيس لجنة الإنقاذ لأبناء زنجبار العاصمة محمد عوض القنبلة قال: «إن جهود لجنة الإنقاذ ومحافظ أبين ساهمت في إخلاء العديد من المنشآت الحكومية بعد أن حولها مواطنون تدمرت منازلهم إلى مساكن بعيد اقتحامها».
وأضاف: «إن عودة المرافق الحكومية يعني عودة الاستقرار والأمن والسكينة في العاصمة زنجبار، ويساهم في التغلب على آثار الحروب التي عانت منها المحافظة مرتين خلال خمسة أعوام، وهو ما أدى إلى تدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين كذلك»، مشيرا إلى أن «المحافظ يبذل جهودا لإعادة عجلة التنمية وإقامة العديد من المشاريع الخدمية وتعزيز الأمن والاستقرار في أرجاء المحافظة».
تقرير/ سالم حيدرة صالح

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى