> رفض مالكو شاحنات النقل القادمة من ميناء عدن المحملة بالبضائع في المدخل الجنوبي لمدينة إب دفع الرسوم الجمركية التي فرضتها جماعة الحوثي الانقلابية والتي بلغت نسبتها 100% بزيادة عن الرسوم السابقة.
ولاتزال المئات من الشاحنات القادمة من ميناء عدن محتجزة على المدخل الجنوبي لمدينة إب بعد استحداث مركز جمركي من قبل المليشيا في محافظة إب قبل عدة اشهر ولايزال التجار يرفضون دفع الرسوم الجمركية التي فرضتها سلطة الانقلاب الحوثية منذ منتصف الاسبوع المنصرم والتي حددت زيادة بلغت نسبة 100% للرسوم المدفوعة في المنافذ البحرية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية الامر الذي جعل التجار يرفضون دفع تلك الزيادة كونها تعمل على رفع أسعار البضائع وتسبب أزمة اقتصادية للمواطنين الذين يعانون من أوضاع اقتصادي متردية في ظل انقطاع المرتبات.
وتتخذ سلطات الانقلاب الحوثية اجراءات اقتصادية سلبية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها كخطوة لزيادة الايرادات التي تسخرها المليشيات للمجهود الحربي.
ولم تقتصر الزيادة على رسوم الجمارك بل إن الزيادة بلغت عشرة اضعاف فرضتها المليشيات على الضرائب، بالاضافة الى اجبار اصحاب العقارات المؤجرة على دفع مبالغ مالية تحت مسمى ضريبة العقار، الامر الذي انعكس على الحالة المعيشية للمواطن وتسبب في عملية الركود الذي تعاني منه العملية التجارية في محافظة إب بشكل عام.