صندوق الرياضيين ٠٠ كيف ٠٠ ولماذا ؟

> عوض بامدهف

>
عوض بامدهف
عوض بامدهف
* أحوال الرياضة في عدن ومحافظات الجوار ، وبعد أن افتقدت الداعم والراعي ، المتمثل في المجلس الأعلى للرياضة ، وبعد حلول نكبة الوحدة ، أصيبت أحوال الرياضة ، بنكسة خطيرة وشديدة الوقع عليها ، وحولها من رياضة طويلة العطاء والابهار والتألق ، إلى أشبه ما تكون بالرجل المريض الذي تمكن منه الداء وأنهكه كثيرا ، وقبع في زاوية مظلمة ، بعد أن تكالبت عليه الأمراض ، ونوائب الدهر ، فصار على هامش الممارسة الرياضية.
هذه الحالة الغير مرضية للرياضة في عدن والجنوب ظلت الشغل الشاغل للمجاميع الرياضية التي تعايشت وتفاعلت مع كل ما يحيط بالرياضة ، من معوقات وصعاب وهزال ، وتواصلت تفاعلات هذه المجاميع الرياضية من خلال سعيها الدؤوب ، لإيجاد المخارج وانتشالها من حلتها المتردية ، والعودة بها إلى سابق عهدها من التألق والتطور.
لقد تجسدت آمال وطموحات الرياضيين ، من خلال انطلاق ، تباشير الحراك الرياضي الجاد والهادف إلى بلورة مجمل الطموحات الرياضية إلى أهداف ملموسة قابلة للتجسيد والتنفيذ على أرض الواقع.
وقد بشرني الرياضي المعروف أحمد حسن الحسني أمين عام اتحاد عدن الكروي ، بأن فكرة إنشاء صندوق الرياضيين هو المخرج العملي لتنفيذ الكثير من الطموحات الرياضية وتجسيدها على أرض الواقع ، وقد حدد مصادر تمويل الصندوق ، من مرافق إيرادية مستقلة مالياً وإدارياً وتتبع الدولة ، مثل البنك الأهلي اليمني ، والاتصالات ، والتأمينات والمعاشات ، والمصافي واليمنية ، وهذه الموارد غير مصادر تمويل صندوق النشء ، وذلك بقيام هذه المرافق باستقطاع نسبة محددة من صافي أرباحها المرحلة إلى الدولة سنوياً ، وهي تبلغ مليارات عديدة ، وبتوفر هذه المصادر يمكن للصندوق تحقيق أهدافه ومن أبرزها إنشاء مدارس كروية لمختلف الأعمار وبناء ملاعب عشبية شعبية ، وكذا الاسهام في توفير العلاج للرياضيين المرضى ، والاهتمام بالرياضة المدرسية ، باعتبارها قاعدة انطلاق التطور الرياضي المنشود.
وهنالك الكثير من الأهداف الرياضية والاجتماعية في المراحل القادمة ، والمطلوب تكاتف كل الجهود الرياضية المخلصة ، من أجل تحقيق هذا الحلم الرياضي الطموح والكبير .. والله ولي التوفيق .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى