استئناف لحج ينفذ حكما قضايا لحل نزاع على أرض نُشب قبل 10 سنوات

> ردفان «الأيام» رائد الغزالي

> أصدرت محكمة استئناف محافظة لحج، أمس، حكمًا قضايًا للفصل في قضية أرض واقعة في الحبيل الغربي لمدينة الحبيلين في ردفان، ظلت محل خلاف قرابة العشر سنوات.
وحُكم في الجلسة التي حضرها قيادة السلطة المحلية بردفان بأحقية الشخصية الاجتماعية الشيخ حسين أحمد برجش بقطعة الأرض التي اشترى عدد من المواطنين مساحات متعددة فيها.
وقال مدير عام مديرية ردفان عميران الجهوري: "أشرفنا بمعية الجهات المسئولة على هذا الحكم، باعتبارنا الجهة المسئولة عن المديرية، بالإضافة لحرصنا على حقوق المواطنين وتمكين المالك من حقه".
وأضاف لـ«الأيام»: "نشيد بدور حسين صرمة، الذي صُدر الحكم بتبعية الأرض له، على تعاونه واستعداده الكامل للتعاون مع المواطنين الذين اشتروا مساحات في هذه الأرض، حسب ما هو موجود بالوثائق والسجلات، وكذلك تعاونه في تجنب العشوائية والسير وفق المخطط، وهذا يمثل حرصا كبيرا منه في عدم حدوث أي مشاكل نتيجة العشوائية".
بدوره قال محامي المالك المحامي جياب الحجيلي: "إن نزول قيادة السلطة والأجهزة الأمنية ومدير الهيئة العامة للأراضي لتمكين المواطنين من أراضيهم بحضور معاون القاضي لتنفيذ القرار التنفيذي الصادر عن القائم بأعمال رئيس محكمة الحبيلين القاضي فضل محسن بموجب التكليف الصادر له من رئيس محكمة استئناف لحج بشأن تنفيذ الأحكام القضائية في الحبيل الغربي لمدينة الحبيلين الصادر من المحكمة العليا المؤيد من محكمة استئناف لحج".
وقال الشخصية الاجتماعية الشيخ حسين أحمد برجش: "يعتبر الحكم انتصارًا للحق بأمر شرعي وفق كل القوانين الشرعية التي جاء بها الدين والقانون الرسمي على الأرض".
وأضاف لـ«الأيام»: "لقد تعاملنا وحرصنا على الروابط الأخوية والسلم الاجتماعي، وتوجهنا إلى المحكمة، ومن سيكون له الحق يأخذه دون أن تكون هناك أي عواقب أو تصرفات سيئة من شأنها أن تضر بالاستقرار والتآخي، وشيء طبيعي أن تحدث خلافات، وليس عيبا، لكن علينا أن نحترم القانون، لأنه هو الفاصل، خاصة عندما يُطبق وفقًا للشرائع والأحكام".
وأشار إلى أن "هناك مواطنين اشتروا قطعا في المساحة"، مضيفا: "من له وثائق أنا المسئول عنها، وليأتي ويأخذ حقه، ونحن نطمنهم في ذلك وسنتعاون وفق المخطط الرسمي الصادر من الجهات المختصة، لكي تكون هناك مصالح عامة خدمية".
وأضاف برجش: "أشكر كل من تعاون معنا في تحقيق هذا الحق، وفي النهاية مهما بلغت الخلافات في المحاكم، لكن يبقى الأهم من ذلك هي السلمية، لكي تبقى الروابط الاجتماعية راسخة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى