أحد أقدم وأجمل مساجد اليمن في مرمى قذائف الحوثي
مسجد الأشرفية بتعز
> «الأيام» العربية.نت - إسلام سيف
> عاودت ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الأول، استهداف أحد أهم المعالم وأجمل المساجد اليمنية، بقذيفة مدفع هاوتزر.
وأفاد سكان محليون بأن قذيفة حوثية استهدفت منزلا بجوار مسجد الأشرفية في تعز، ما أدى إلى تضرر جديد لهذا المعلم الأثري الإسلامي التاريخي.
وهذه هي المرة الثالثة التي تستهدف فيها ميليشيا الحوثي مسجد الأشرفية في تعز، وأصابت بضرر بالغ مناراته التاريخية وجدرانه الخارجية، وسط مناشدات السكان لإنقاذ هذا المعلم الديني والتاريخي من "حقد الميليشيا"، التي اتهموها بتعمد تدمير معالم اليمن التاريخية والأثرية، وعدم احترام قدسية وحرمة المساجد.
ويعد مسجد الأشرفية الذي بناه الملك الأشرف أبو العباس إسماعيل ابن الفضل عام 800 هـ، من أهم المواقع الأثرية في محافظة تعز، ويتمّيز بجماله والفن المعماري المستخدم فيه.
ويحتوي المسجد على قبة كبيرة متخمة بالزخارف الملونة، وثمان من القباب الصغرى، إضافةً إلى مئذنتين ما زالتا شامختين منذ العصر الرسولي، وتخضعان حاليا لتهديد قذائف الحوثيين.
وكانت الحكومة اليمنية استكملت ترميم المسجد في يوليو 2014، أي قبل أشهر قليلة من انقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة الشرعية. ويضم المسجد، إضافة إلى قاعة الصلاة، مدرسة وأضرحة عدد من ملوك الدولة الرسولية، التي كانت مدينة تعز عاصمتها خلال حكمها لليمن في الفترة من 628 إلى 858 هـ .
وكانت تقارير لمنظمات دولية ومحلية مهتمة بتاريخ اليمن الحضاري، أكدت أن سياسة الطمس والتدمير التي انتهجتها ميليشيا الحوثي طالت الكثير من معالم اليمن التاريخية، خاصةً ذات الطابع الإسلامي، وناشدت المنظمات الأممية ومنظمة اليونسكو للتراث العالمي، بالإسراع في إنقاذ تراث اليمن التاريخي والحضاري من أيدي هذه الميليشيات.
وأفاد سكان محليون بأن قذيفة حوثية استهدفت منزلا بجوار مسجد الأشرفية في تعز، ما أدى إلى تضرر جديد لهذا المعلم الأثري الإسلامي التاريخي.
وهذه هي المرة الثالثة التي تستهدف فيها ميليشيا الحوثي مسجد الأشرفية في تعز، وأصابت بضرر بالغ مناراته التاريخية وجدرانه الخارجية، وسط مناشدات السكان لإنقاذ هذا المعلم الديني والتاريخي من "حقد الميليشيا"، التي اتهموها بتعمد تدمير معالم اليمن التاريخية والأثرية، وعدم احترام قدسية وحرمة المساجد.
ويعد مسجد الأشرفية الذي بناه الملك الأشرف أبو العباس إسماعيل ابن الفضل عام 800 هـ، من أهم المواقع الأثرية في محافظة تعز، ويتمّيز بجماله والفن المعماري المستخدم فيه.
ويحتوي المسجد على قبة كبيرة متخمة بالزخارف الملونة، وثمان من القباب الصغرى، إضافةً إلى مئذنتين ما زالتا شامختين منذ العصر الرسولي، وتخضعان حاليا لتهديد قذائف الحوثيين.
وكانت الحكومة اليمنية استكملت ترميم المسجد في يوليو 2014، أي قبل أشهر قليلة من انقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة الشرعية. ويضم المسجد، إضافة إلى قاعة الصلاة، مدرسة وأضرحة عدد من ملوك الدولة الرسولية، التي كانت مدينة تعز عاصمتها خلال حكمها لليمن في الفترة من 628 إلى 858 هـ .
وكانت تقارير لمنظمات دولية ومحلية مهتمة بتاريخ اليمن الحضاري، أكدت أن سياسة الطمس والتدمير التي انتهجتها ميليشيا الحوثي طالت الكثير من معالم اليمن التاريخية، خاصةً ذات الطابع الإسلامي، وناشدت المنظمات الأممية ومنظمة اليونسكو للتراث العالمي، بالإسراع في إنقاذ تراث اليمن التاريخي والحضاري من أيدي هذه الميليشيات.