نبيل حجر مريض الفشل الكلوي في دائرة غضب أحمد عمر حسين
> نجيب محمد يابلي
>
زارني الزميل أحمد عمر حسين في مكتبي نهاية الأسبوع الماضي، وحدثني بألم وسخط عن أوضاع مزرية يعانيها مرضى الفشل الكلوي في محافظة عدن ومحافظات أخرى، ولكنه حدثني من واقع نزوله إلى مستشفى الجمهورية بخور مكسر ومن واقع أحد طلابه السابقين وهو نبيل محمد سالم حجر، من محافظة أبين، وهو من مواليد 1977م وأحد ضحايا مرض الفشل الكلوي، وقد أصدرت اللجنة الطبية العليا بمكتب الصحة والسكان بعدن قرارا طبياً للعلاج في الخارج وممهور بتوقيعات أعضاء اللجنة وأ.د الخضر ناصر لصور، مدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن بتاريخ 10 فبراير 2016م، وسترافقه والدته التي ستتبرع له بجزء من كليتها، وقد أجريت لها فحوص باتولوجية (والدته من مواليد أبين عام 1960م)، وسيغادر المريض نبيل محمد سالم حجر إلى الهند لإجراء عملية الزراعة والعملية مكلفة ناهيكم عن الإقامة والإعاشة.
القضية يتبناها الزميل أحمد عمر حسين، أحد الإقلام المعتبرة التي تستكتبها الزميلة «الأيام»، والرجل صاحب كلمة صادقة ومواقف ملتزمة لصالح المستضعفين وهكذا عرفته منذ أكثر من عشرين عاماً، وهذه الزميلة “التجمع” (صحيفة العطر الذكر عمر الجاوي) تنشر له موضوعاً في عددها الصادر في 29 يونيو 1998 وقد ترجم زميلنا موقفه شعراً ومنه:
هكذا الحكام أرباب السياسة
يرهنون الشعب في سوق النخاسة
نهبوا الثروات واستبقوا له
شظف العيش وجرعات التعاسة
يدعون الطهر في كل زمان
دهموا في الوحل غرقى والنجاسة
وهذه “الأكذوبة الكبرى” التي نشرتها “تجمع” الجاوي في 13 يوليو 1998 وترجم موقفه شعراً:
عم صباحاً أيها الوطن
المفدى
بالأناشيد الرتيبة
والكلام والخطابات البليدة
ليس إلا
عم صباحا أيها الوطن
المجزأ
للمحاسيب نصيب
ونصيب راح لأبناء القريبة
ذاك مرسيدس وأخر له
ليلى
وطن الخيرات مابين اللئام
أخبرني الزميل العزيز أحمد بأن المريض الضحية من طلبته وأنه يعرف الأسرة، والواقع لا يعلم بفداحته وبؤسه إلا الله والله حده، والرجل سيغادر والمساعدة المالية ليست مطلوبة هنا ولكن بعد وصوله إلى الهند، وقال لي: إنك مأجور لو كتبت عن حال هذا المريض الضحية - ضحية دولة الجباية وليست دولة الرعاية..
كل شيء انتهى ولم يبق إلا وجه ربنا ذي الجلال والإكرام في السماء وعباده الصالحون في الأرض، والإسلام دين الرحمة والتكافؤ، وكنا في الزمن الطيب في عدن تحل كل مشاكلنا بالتكافل، والراحمون يرحمهم الله، ومن كان في عون أخيه المسلم كان الله في عونه.
الرجل (نبيل محمد سالم حجر) مغادر في الأسبوع الحالي إلى جمهورية الهند الصديقة، ومن أراد أن يتواصل معه فأمامه هذان الرقمان: 777550364 و 739731718 وأي تحويل سيكون على جمهورية الهند والزملاء في «الأيام» تتسع صدورهم (وهكذا عهدناهم في المهمات والملمات وسيط خير بين فاعليه ومستحقيه)..
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون!!
والله الموفق.. آمين!!
نجيب محمد يابلي
القضية يتبناها الزميل أحمد عمر حسين، أحد الإقلام المعتبرة التي تستكتبها الزميلة «الأيام»، والرجل صاحب كلمة صادقة ومواقف ملتزمة لصالح المستضعفين وهكذا عرفته منذ أكثر من عشرين عاماً، وهذه الزميلة “التجمع” (صحيفة العطر الذكر عمر الجاوي) تنشر له موضوعاً في عددها الصادر في 29 يونيو 1998 وقد ترجم زميلنا موقفه شعراً ومنه:
هكذا الحكام أرباب السياسة
يرهنون الشعب في سوق النخاسة
نهبوا الثروات واستبقوا له
شظف العيش وجرعات التعاسة
يدعون الطهر في كل زمان
دهموا في الوحل غرقى والنجاسة
وهذه “الأكذوبة الكبرى” التي نشرتها “تجمع” الجاوي في 13 يوليو 1998 وترجم موقفه شعراً:
عم صباحاً أيها الوطن
المفدى
بالأناشيد الرتيبة
والكلام والخطابات البليدة
ليس إلا
عم صباحا أيها الوطن
المجزأ
للمحاسيب نصيب
ونصيب راح لأبناء القريبة
ذاك مرسيدس وأخر له
ليلى
وطن الخيرات مابين اللئام
أخبرني الزميل العزيز أحمد بأن المريض الضحية من طلبته وأنه يعرف الأسرة، والواقع لا يعلم بفداحته وبؤسه إلا الله والله حده، والرجل سيغادر والمساعدة المالية ليست مطلوبة هنا ولكن بعد وصوله إلى الهند، وقال لي: إنك مأجور لو كتبت عن حال هذا المريض الضحية - ضحية دولة الجباية وليست دولة الرعاية..
كل شيء انتهى ولم يبق إلا وجه ربنا ذي الجلال والإكرام في السماء وعباده الصالحون في الأرض، والإسلام دين الرحمة والتكافؤ، وكنا في الزمن الطيب في عدن تحل كل مشاكلنا بالتكافل، والراحمون يرحمهم الله، ومن كان في عون أخيه المسلم كان الله في عونه.
الرجل (نبيل محمد سالم حجر) مغادر في الأسبوع الحالي إلى جمهورية الهند الصديقة، ومن أراد أن يتواصل معه فأمامه هذان الرقمان: 777550364 و 739731718 وأي تحويل سيكون على جمهورية الهند والزملاء في «الأيام» تتسع صدورهم (وهكذا عهدناهم في المهمات والملمات وسيط خير بين فاعليه ومستحقيه)..
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون!!
والله الموفق.. آمين!!