حتى لا نصحو على تدفق الدم !

> نجيب صديق

>
نجيب صديق
نجيب صديق
* حين تمتد أيادي العبث لتصل إلى كافة مناحي الحياة فإن مرد ذلك سقوط منظومة الوطن في مستنقع المجهول.
* وحين يحاول البعض إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تلك الأيادي العبثية فإن الأمر يستدعي تكاتف الشرفاء لدهمهم ومساندتهم قولاً وفعلا.
* إن ما يجري اليوم في أزقة وشوارع وأحياء عدن من عبث بالسكينة العامة وإقلاق للحياة المدنية على مرأى ومسمع الكثير، يتطلب منا الوقوف بجدية، وأن نحمل قلوبنا على أكفنا لإعادة الحياة المستقرة الآمنة إلى مدينتنا.
* إن جولة سريعة وخاطفة على الكثير من أحيائنا سيشهد على ما لا يتصوره عاقل.
لقد توطنت مفاهيم وأخلاق وأعمال ليس لها رابط ولا علاقة ولا تاريخ بهذه المدينة العريقة، ستشاهد أن نظام المرور قد خرب ولم يتبق له سوى بقايا من نظام.
كما أن ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الرصاص والقتل اليومي والبسط على الأراضي العامة والخاصة، وضعف العملية التعليمية، وتدني الخدمات الصحية ونشر ثقافة العنف، وسيطرة البلطجية على مناحي كثيرة من التعاملات، ليس ذلك إلا نتاج عمل تخريبي مشهود له من قبل أولئك الذين لاهم لهم إلا تدمير الوطن، (ونستطيع الإشارة إليهم بالإصبع).
أولئك هم أعداء عدن والوطن، فيما إذا استمرت تلك الأعمال.
لذا فإننا ندعو إلى وضع نقطة فاصلة مما يجري اليوم، وأن نسعى جميعاً - مواطنين أولاً ثم جهات ذات اختصاص - إلى تراص حميد يخدم وقف مسيرة تلك الأعمال المدفوعة إلى تخريب الحياة العامة، وأن نستظل جميعاً تحت مظلة النظام والقانون، وأن نجعل موقفنا موحدا ضد تلك الأعمال المشينة، التي تدفع إلى تدفق الدم، قبل أن نندم على كل شيء جميل في ماضينا.
اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى