بعد تسجيل حالة وفاة وعدد من الإصابات بالمرض.. مدير الصحة بالملاح: نفذنا نزولا ميدانيا للمناطق التي ضربتها الحصبة
> الملاح «الأيام» رائد الغزالي
> أعلن مدير الصحة بمديرية الملاح محافظة لحج محمود صالح الخضر عن تسجيل حالة وفاة لطفلة تبلع من العمر 11 شهرا، جراء أصابتها بالحصبة الفيروسية التي أصابت عددا من الأطفال في بعض مناطق المديرية خاصة النائية.
ورصد مكتب صحة الملاح خلال النزول الميداني لفريق الاستجابة حوالي 18 حالة، ولنسبة الأكبر من الإصابات بهذا المرض من منطقة اللجين حيث الطفلة المتوفاة، لكون هذه المنطقة تشمل حالات مصابة بسوء التغذية من الأطفال وهم اكثر عرضة لمرض الحصبة، والمنطقة بعيدة عن عاصمة المديرية.
وقال مدير الصحة لـ«الأيام»: إن المرض انتشر بشكل كبير في الأسبوعين الأخيرين، وهناك حالة كانت قد أصيبت منذ شهر وهذا المرض من أنواع الحصبة الفيروسية التي تحتاج إلى نقل المصاب فورا إلى المركز وبسبب ذلك تأثرت مناطق تابعة للمديرية عن طريق العدوى من مناطق مجاورة محاذية للمديرية واقعة في محافظة أبين، وظروف الحرب تعد من العوامل المسببة لهذا المرض.
واضاف: وصلت إلى مركز المدينة عدة حالات استقبلها مستشفى المدينة وتم عمل كل الإجراءات اللازمة لمعالجتها، والطفلة التي توفيت بهذا المرض أخذت المراحل الأولية للقاح لكنها لم تأخذ اللقاح ضد الحصبة.
وأوضح الخضر أن مكتب الصحة قام بعمل الإجراءات الوقائية اللازمة في المستشفى بتجهيز فريق الاستجابة السريعة المزود بالأدوية والمحاليل الوريدية والتطعيم وبإشراف مباشرمن قبل مكتب الصحة، ومتابعة مستمرة من قبل قيادة السلطة المحلية بالمديرية.
واكد الخضر انه إلى جانب توفيرالعلاجات يتم اعطاء الاهالي إرشادات توعوية ودعم نفسي عن أعراض المرض، مشيرا الى أن مكتب الصحة بالملاح نفذ ولاول مرة نزولا ميدانيا لفريق الاستجابة المباشرة للبحث عن الحالات المصابة وإعطائها العلاجات قبل وصولها إلى المركز، رغم شحة الإمكانيات وبعد المناطق عن عاصمة المديرية، لكون المديرية تعد الثالثة من حيث كبر مساحتها على مستوى مديريات محافظة لحج.
وطمأن مدير الصحة الأهالي، وقال: عند ظهور أي أعراض لمرض الحصبة عليهم التوجه إلى المركز الصحي وهناك فريق مجهز في المناطق المتداخلة لاستقبال الحالات التي تظهر عليها أعراض المرض.
من جانبه اكد منسق الترصد الوبائي بمديرية الملاح ورئيس فريق الاستجابة ياسين محمد شائف قيام فريق الاستجابة بمعية مدير الصحة بالمديرية بالنزول إلى القرى الريفية وهي قرن مقراع والهمروت والفجة ورقة الحوزري لرصد حالات الحصبة التي ظهرت مؤخرا في قرية قرن مقراع والواقعة قرب الطريق المعبد الذي يربط الملاح بأبين، والتي تبعد عن عاصمة المديرية حوالي 38 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها (131) نسمة وتم رصدها بنزول سابق لفريق الاستجابة عند ظهور أول حالتين مصابتين بالحصبة وانتشرت العدوى لتصيب حالتين اخريين من ضمنها الطفلة المتوفاة.
واشار شائف الى انه تم مسح هذه القرية للبحث عن حالات حصبة أخرى والتأكد من الحالة التطعيمية للاطفال، وتم تطعيم جميع الاطفال أقل من 15 سنة بلقاح الحصبة وفيتامين (أ)، كما تم معاينة ومعالجة بعض الحالات الأخرى، بعدها توجه الفريق الى قرية الهمروت التي لم يتم زيارتها من قبل وانتقلت اليها عدوى الحصبة بحكم الترابط الاسري مع قرية قرن مقراع والهمروت، وتم فيها التقصي عن ثلاث حالات حصبة غير مطعمة اخذت عينات دم من هذه الحالات وتم معاينتها ومعالجتها.
وقال: "أما المصاب الثالث بالحصبة فهو طفل عمره (18) شهرا ويعاني من التهاب، وقام الفريق بإقناع اهله بضرورة إسعافه إلى المركز الصحي بأسرع وقت ممكن، وتم البحث عن حالات حصبة أخرى في القرية ولم نجد أي حالة".
واضاف: توجه الفريق الى قرية الرقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي (55) نسمة وتم تطعيم جميع الاطفال بلقاح الحصبة ولم ترصد اي حالة حصبة في هذه، القرية وقد أبلغ الفريق الأهالي بضرورة الاسراع الى الفريق المعالج في تلك المناطق والمكلف باستقبال حالات غير متأثرة وإعطائها العلاجات الأولية وتحويل الحالات المتأثرة إلى مركز المديرية.
ورصد مكتب صحة الملاح خلال النزول الميداني لفريق الاستجابة حوالي 18 حالة، ولنسبة الأكبر من الإصابات بهذا المرض من منطقة اللجين حيث الطفلة المتوفاة، لكون هذه المنطقة تشمل حالات مصابة بسوء التغذية من الأطفال وهم اكثر عرضة لمرض الحصبة، والمنطقة بعيدة عن عاصمة المديرية.
وقال مدير الصحة لـ«الأيام»: إن المرض انتشر بشكل كبير في الأسبوعين الأخيرين، وهناك حالة كانت قد أصيبت منذ شهر وهذا المرض من أنواع الحصبة الفيروسية التي تحتاج إلى نقل المصاب فورا إلى المركز وبسبب ذلك تأثرت مناطق تابعة للمديرية عن طريق العدوى من مناطق مجاورة محاذية للمديرية واقعة في محافظة أبين، وظروف الحرب تعد من العوامل المسببة لهذا المرض.
واضاف: وصلت إلى مركز المدينة عدة حالات استقبلها مستشفى المدينة وتم عمل كل الإجراءات اللازمة لمعالجتها، والطفلة التي توفيت بهذا المرض أخذت المراحل الأولية للقاح لكنها لم تأخذ اللقاح ضد الحصبة.
وأوضح الخضر أن مكتب الصحة قام بعمل الإجراءات الوقائية اللازمة في المستشفى بتجهيز فريق الاستجابة السريعة المزود بالأدوية والمحاليل الوريدية والتطعيم وبإشراف مباشرمن قبل مكتب الصحة، ومتابعة مستمرة من قبل قيادة السلطة المحلية بالمديرية.
واكد الخضر انه إلى جانب توفيرالعلاجات يتم اعطاء الاهالي إرشادات توعوية ودعم نفسي عن أعراض المرض، مشيرا الى أن مكتب الصحة بالملاح نفذ ولاول مرة نزولا ميدانيا لفريق الاستجابة المباشرة للبحث عن الحالات المصابة وإعطائها العلاجات قبل وصولها إلى المركز، رغم شحة الإمكانيات وبعد المناطق عن عاصمة المديرية، لكون المديرية تعد الثالثة من حيث كبر مساحتها على مستوى مديريات محافظة لحج.
وطمأن مدير الصحة الأهالي، وقال: عند ظهور أي أعراض لمرض الحصبة عليهم التوجه إلى المركز الصحي وهناك فريق مجهز في المناطق المتداخلة لاستقبال الحالات التي تظهر عليها أعراض المرض.
من جانبه اكد منسق الترصد الوبائي بمديرية الملاح ورئيس فريق الاستجابة ياسين محمد شائف قيام فريق الاستجابة بمعية مدير الصحة بالمديرية بالنزول إلى القرى الريفية وهي قرن مقراع والهمروت والفجة ورقة الحوزري لرصد حالات الحصبة التي ظهرت مؤخرا في قرية قرن مقراع والواقعة قرب الطريق المعبد الذي يربط الملاح بأبين، والتي تبعد عن عاصمة المديرية حوالي 38 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها (131) نسمة وتم رصدها بنزول سابق لفريق الاستجابة عند ظهور أول حالتين مصابتين بالحصبة وانتشرت العدوى لتصيب حالتين اخريين من ضمنها الطفلة المتوفاة.
واشار شائف الى انه تم مسح هذه القرية للبحث عن حالات حصبة أخرى والتأكد من الحالة التطعيمية للاطفال، وتم تطعيم جميع الاطفال أقل من 15 سنة بلقاح الحصبة وفيتامين (أ)، كما تم معاينة ومعالجة بعض الحالات الأخرى، بعدها توجه الفريق الى قرية الهمروت التي لم يتم زيارتها من قبل وانتقلت اليها عدوى الحصبة بحكم الترابط الاسري مع قرية قرن مقراع والهمروت، وتم فيها التقصي عن ثلاث حالات حصبة غير مطعمة اخذت عينات دم من هذه الحالات وتم معاينتها ومعالجتها.
وقال: "أما المصاب الثالث بالحصبة فهو طفل عمره (18) شهرا ويعاني من التهاب، وقام الفريق بإقناع اهله بضرورة إسعافه إلى المركز الصحي بأسرع وقت ممكن، وتم البحث عن حالات حصبة أخرى في القرية ولم نجد أي حالة".
واضاف: توجه الفريق الى قرية الرقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي (55) نسمة وتم تطعيم جميع الاطفال بلقاح الحصبة ولم ترصد اي حالة حصبة في هذه، القرية وقد أبلغ الفريق الأهالي بضرورة الاسراع الى الفريق المعالج في تلك المناطق والمكلف باستقبال حالات غير متأثرة وإعطائها العلاجات الأولية وتحويل الحالات المتأثرة إلى مركز المديرية.