> مدينة عدن لا زالت تتحمل مصائب وبلاء الإرهابيين على أفعالهم الإجرامية، وكذا من قبل أعدائها الحاقدين الذين أردوا لها أن تكون فريسة للانتقام على أهلها وناسها الخيرين، فهؤلاء الذين لا دين لهم ولا ملة لا يستحقون معنى الإنسانية، وبعيدون كل البعد عن تعاليم الإسلام، يحاولون باستمرار بأفعالهم الإرهابية ليغرقوها بالدماء، فهم يسابقون الوقت ليفرضوا وجودهم، لكن الله سيلقنهم بعذاب شديد على أفعال جرمهم وخستهم ونذالتهم الإجرامية.
لهذا ندعو أجهزتنا الأمنية والعسكرية القيام بواجبها الديني والوطني وبقوة الحق، ويكونون يقضين في حماية مدينتهم من شرورهم الإجرامية، وبالله نستعين ومن ثم بالرجال الأبطال الساهرين والمرابطين في كل مكان على حماية عدن وقلع منابع الإرهاب، وبإذن الله العيون الساهرة ستهمزمهم ولن تكون موطن قدمهم.
علي عوض صالح صلاح