باتت أماكن خصبة لتكاثر الذباب والبعوض.. مطالبات برفع القمامة من شوارع وأحياء زنجبار وخنفر بأبين

> تقرير / عبدالله الظبي

> يُعاني سكان مناطق مديريتي زنجبار وخنفر (أكبر مديريات محافظة أبين) من تكدس كبير للقمامة والمخلفات في الشوارع والأحياء وأطراف الشوارع الخلفية، الأمر الذي يولد بيئة خصبة لتكاثر الذباب والبعوض الناقل للكثير من الأمراض والأوبئة.
وفي الوقت الذي يطالب المواطنون الجهات ذات العلاقة بالقيام بدورها في إزالة القمامة، يشكو المعنيون من نقص في المعدات الأساسية، وهو ما يفاقم المشكلة ويزيدها استفحالاً يوما بعد يوم.
وأوضح المواطن فضل أحمد ثابت - وهو أحد أبناء مديرية زنجبار - أن بعض الأحياء والتي لم تشهد أي نزول من قبل عمال النظافة تتكدس فيها القمامة بشكل كبير جدا وباتت ممتلئة بالبعوض الناقل للأمراض".
وطالب ثابت المواطنين "بضرورة الالتزام برمي المخلفات في القوالب الخاصة، بها المتواجدة في الشوارع، كما طالب السلطة المحلية في المديرية بمتابعة الموضوع وتصفية الأحياء وأماكن تكدسها، وبإشراف مباشر من صندوق النظافة والتحسين".
فيما حمّل المواطن رائد بديلي الجهات المسئولة مشكلة تكدس القمامة وتشويهها المنظر الحضاري لشوارع المدينة، والتي قال إنها (أي الجهات المسؤولة) "غير مبالية أو مكترثة بمخاطر وأضرار تراكمها على حياة أفراد المجتمع"، مؤكداًَ أن "تكدسها بات ينذر بكارثة بيئية على الأهالي ويهدد بانتشار الأمراض".

وناشد بديلي الجهات المختصة في المديرية "الاضطلاع بواجبها في إزالة القمامة من وسط الأحياء، بالتزامن مع تنفيذ حملات توعوية للمواطنين توضح خلالها أضرار رمي المخلفات في الشوارع على أبناء المدينة وبيئتها".
فيما طالب المواطن خالد الوعل صالح سعيد، وهو من أبناء مديرية خنفر، المواطنين بوضع المخلفات في أماكنها المخصصة، وعدم رميها في الأحياء والأماكن العامة، تجنباً لإيذاء الآخرين والتسبب بانتشار الأمراض بين المواطنين نتيجة لتصرفاتهم الخاطئة وغير الحضارية”.
وأوضح سعيد لــ«الأيام» أن "هناك من يقوم بالتخلص من القمامة عبر إحراقها في بعض الأحياء والشوارع، غير مدركين لخطورة ما يقومون به من تلويث للبيئة وما تشكله تلك الطريقة من تهديد لصحة أفراد المجتمع"، محملاً في الوقت ذاته عمال البلدية جزءا من المشكلة وقال إنهم "لا يقومون برفع القمامة من الكثير من الأماكن".
وطالب مسؤولي صندوق النظافة بتوفير القوالب الخاصة بتجميع القمامة وسط الأحياء والعمل على نظافتها بشكل يومي للحفاظ على نظافة المدينة".
*نعاني مشكلات كثيرة
وأوضح مدير صندوق النظافة والتحسين بمديرية خنفر أسامة الموقري لــ«الأيام» أن إدارته نفذت خلال الأيام الماضية حملة نظافة في عدد من مواقع جعار والخط الدائري جعار - الحصن، وستتوجه إلى الخط الدائري للمنطقة بدءا من المقبرة حتى مشروع الري، مشيراً إلى أن "هذه الحملة المدعومة من محافظ محافظة أبين اللواء أبو بكر حسين ومدير عام صندوق النظافة سالم عبدالله عبيد الحربي ستنفذ أيضاً برنامج حملة نظافة تشمل مناطق المديرية.

وأضاف: "نعمل بكل جهدنا ولكننا نعاني نقصا في المعدات، فلا فرامات توجد لدينا ولا بوزة ماء، أو شيول، والسيارات غير كافية، ومتى ما تأخرت النفقات التشغيلية أو الراتب يتحول الأمر إلى إضراب عن العمل".
وناشد الموقري السلطة المحلية والحكومة مساندة صندوق النظافة في المديرية من خلال توفير الاحتياجات المطلوبة لتأدية العمل وتنفيذ الخطط المرفوعة لهم، بالإضافة إلى ضرورة تسليم مخصصات المديرية.
*تنقصنا الكثير من المعدات
من جهته أوضح مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة أبين سالم عبدالله عبيد أن "المكتب يبذل جهوداً كبيرة لإزالة أكوام القمامة والمخلفات في المحافظة، وأن هناك حملات داخلية تنفذ مرة كل أسبوع في الحارات عن طريق (الشيول)، أما فيما يخص العمل اليومي فيتركز بدرجة أساسية على الشوارع الرئيسية"، مؤكداً وجود حملة كبرى ستطلق في حي الطميسي ثم باجدار بواسطة الشيولات.
وأضاف: "نحن في صندوق النظافة نحتاج إلى آليات وشيولات وشاحنات وفرامات وقشاطات بوب كات وبوز ماء، لنتمكن من تأدية واجبنا بالشكل المطلوب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى