بحضور قيادات جنوبية عسكرية ومدنية وأكاديمية.. إحياء أربعينية فقيد الجنوب د. صالح يحيى سعيد بعدن
أربعينية الفقيد د. صالح يحيى
> عدن «الأيام» خاص
> احتضنت قاعة ابن خلدون في كلية الآداب - جامعة عدن بخورمكسر، أمس الأول، أربعينية الشهيد المناضل رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب د. صالح يحيى سعيد.
وألقيت في الأربعينية، التي حضرها قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الأعلى للحراك الثوري وقيادات أكاديمية بجامعة عدن وقيادات السلطة المحلية بمحافظتي عدن ولحج وقيادات أمنية وعسكرية من المقاومة الجنوبية، عددا من الكلمات، بدأتها اللجنة التحضيرية، بكلمة قاسم داود علي، رحب في مستهلها بالحاضرين الذين تقاطروا من مختلف مدن ومناطق الجنوب.
وعبر داود عن "ارتياحه الكبير لهذا الحضور المشرف والمعبر عن الوفاء والعرفان لشخصية وعلم بارز، سخر جل وقته لانتصار القضية الجنوبية وتحقيق الهدف المنشود، والمتمثل في التحرير والاستقلال".
بدوره قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري أحمد سالم فضل: "نقف في هذه اللحظات المهيبة في أربعينية رجل نادر، حمل قضية وطن، وأخلص لها حتى لحظة استشهاده صادقا مخلصا أمينا عاش شريفا ومات نظيفا".
وأضاف: "كان الفقيد من أبرز الشرفاء الأحرار الذين فجروا ثورة التحرير الجنوبية".
وألقى كلٌ من نائب رئيس جامعة عدن د. عادل عبدالمجيد، وعضو رئاسة المجلس الانتقالي المناضل أمين صالح، وقائد اللواء الأول إسناد القائد منير أبو اليمامة، ورئيس مجلس المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن عبدالناصر آل بعوه (أبو همام) عبرت جميعها عن مناقب الفقيد وشجاعته وصموده لانتصار قضية شعب الجنوب، وتحقيق الهدف المنشود المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، بالإضافة إلى صمود الفقيد الذي عاش شريفا ومات نظيفا، حيث كان الفقيد من أوئل من فجروا ثورة الجنوب.
واختتمت الكلمات بكلمة مؤثرة لابنة الفقيد الشابة بلقيس، التي تحدثت عن دور والدها العظيم في انتصار القضية الجنوبية.
وعُرض في الأربعينية تقرير مصور عن سيرة حياة الشهيد، وتكريم أسرة الشهيد من قبل جمعية دلتا أبين، ومن القائد الجنوبي أبو مشعل الكازمي، النائب الأول لمدير أمن عدن، ومن مؤسسة عدن للمغتربين قدمها العميد عادل السنيدي، رئيس المؤسسة.
وتخلل الأربعينية عدد من المرثيات الشعرية للشعراء محمد زين بن شجاع ومطيع المردعي ود. قاسم عبد المحبشي، عبرت عن مآثر ومناقب الشهيد ودوره الريادي في تأسيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي في 13 يناير 2006م، في مقر جمعية ردفان بالعاصمة الجنوبية عدن، وانطلاق شعلة الثورة الجنوبية المباركة في السابع من يوليو 2007م.
وألقيت في الأربعينية، التي حضرها قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الأعلى للحراك الثوري وقيادات أكاديمية بجامعة عدن وقيادات السلطة المحلية بمحافظتي عدن ولحج وقيادات أمنية وعسكرية من المقاومة الجنوبية، عددا من الكلمات، بدأتها اللجنة التحضيرية، بكلمة قاسم داود علي، رحب في مستهلها بالحاضرين الذين تقاطروا من مختلف مدن ومناطق الجنوب.
وعبر داود عن "ارتياحه الكبير لهذا الحضور المشرف والمعبر عن الوفاء والعرفان لشخصية وعلم بارز، سخر جل وقته لانتصار القضية الجنوبية وتحقيق الهدف المنشود، والمتمثل في التحرير والاستقلال".
بدوره قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري أحمد سالم فضل: "نقف في هذه اللحظات المهيبة في أربعينية رجل نادر، حمل قضية وطن، وأخلص لها حتى لحظة استشهاده صادقا مخلصا أمينا عاش شريفا ومات نظيفا".
وأضاف: "كان الفقيد من أبرز الشرفاء الأحرار الذين فجروا ثورة التحرير الجنوبية".
وألقى كلٌ من نائب رئيس جامعة عدن د. عادل عبدالمجيد، وعضو رئاسة المجلس الانتقالي المناضل أمين صالح، وقائد اللواء الأول إسناد القائد منير أبو اليمامة، ورئيس مجلس المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن عبدالناصر آل بعوه (أبو همام) عبرت جميعها عن مناقب الفقيد وشجاعته وصموده لانتصار قضية شعب الجنوب، وتحقيق الهدف المنشود المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، بالإضافة إلى صمود الفقيد الذي عاش شريفا ومات نظيفا، حيث كان الفقيد من أوئل من فجروا ثورة الجنوب.
واختتمت الكلمات بكلمة مؤثرة لابنة الفقيد الشابة بلقيس، التي تحدثت عن دور والدها العظيم في انتصار القضية الجنوبية.
وعُرض في الأربعينية تقرير مصور عن سيرة حياة الشهيد، وتكريم أسرة الشهيد من قبل جمعية دلتا أبين، ومن القائد الجنوبي أبو مشعل الكازمي، النائب الأول لمدير أمن عدن، ومن مؤسسة عدن للمغتربين قدمها العميد عادل السنيدي، رئيس المؤسسة.
وتخلل الأربعينية عدد من المرثيات الشعرية للشعراء محمد زين بن شجاع ومطيع المردعي ود. قاسم عبد المحبشي، عبرت عن مآثر ومناقب الشهيد ودوره الريادي في تأسيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي في 13 يناير 2006م، في مقر جمعية ردفان بالعاصمة الجنوبية عدن، وانطلاق شعلة الثورة الجنوبية المباركة في السابع من يوليو 2007م.