مباركات واسعة للقرار الرئاسي بإنشاء جامعة أبين.. أكاديميون وإعلاميون وشخصيات اجتماعية: تحقق حلمنا الذي طال انتظاره

> تقرير/ سالم حيدرة صالح

> عبّر أكاديميون وشخصيات اجتماعية وإعلاميون ومواطنون عن ارتياحهم لقرار رئاسة الجمهورية القاضي بإنشاء جامعة أبين، واصفينه بالقرار التاريخي والشجاع، ومن شأنه أن يعطي الصورة الحقيقية للمحافظة الولّادة بالقيادات السياسية والعسكرية، والمواهب والنجوم الرياضية والفنية والأدبية.
وأكدوا بأن قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رقم 3 لعام 2018م بإنشاء الجامعة وتسمية رئيسها مثّل تحقيقاً للحلم الذي طال انتظاره كثيراً، بوضع الحجر الأساس لحرم الجامعة في عاصمة المحافظة زنجبار، والبدء بالشروع في تجهيز مباني الكليات الثلاث: الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، والشريعة والقانون، والصيدلة.
 رئيس جامعة أبين د. محمود الميسري
رئيس جامعة أبين د. محمود الميسري

وقال الصحفي محمد الشحيري: «تحقق حلمنا من خلال الخطوات العملية التي قام بها المحافظ المتحمس لمحافظته، وسنرى الخطوات العملية فيها، خصوصًا بعد صدور القرار الجمهوري بتعيين رئيس للجامعة، ووضع الحجر الأساس لبناء حرم لها من قِبل وزير التعليم العالي د. حسين باسلامة والمحافظ أبوبكر حسين».
وأضاف: «أبين اليوم تنفض عنها غبار تراكمات الأحداث الماضية بجهود المحافظ المتحرك ودعم وتشجيع الرئيس هادي، ورئيس مجلس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر، ومن وراء هذه التحركات التي أعلنت دون سابق إنذار أن هناك انتعاشا وانتفاضة جديدة في هذه المحافظة، بل إن هذه الجامعة ستكون الخطوة الأولى لإخراج المحافظة من دوامة الصمت، نحو النهوض».
*منجز عظيم
وأكد علي دهمس، وهو شخصية اجتماعية وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني أن «الجامعة ستكون نبراسا يُضيء كل الخطوات الأكاديمية التي من شأنها أن تنهض بالمحافظة نحو الأفضل، فضلاً عن كونها تحقيقاً لحلم طال انتظاره لسنوات طوال».
كلية التربية بلودر
كلية التربية بلودر

وأضاف في حديثه لـ«الأيام»: «أعتقد أن القادم سيتمثل برسم الخطوات للنهوض بأبين وبمساعدة المحافظ أبوبكر حسين الذي حول حلم أبنائها إلى حقيقة، وما هو مطلوب الآن هو حصولها على الدعم العلمي لإظهارها إلى حيز الوجود».
فيما وصف المواطن فاروق علي عبيد قرار إعلان الجامعة بـ«المنصف لأبناء المحافظة، التي أخذت نصيباً كبيراً من الظلم رغم أنها مثلت رقمًا صعبًَا في كل المراحل»، مطالباً الجميع بـ«ضرورة التكاتف والتماسك للحفاظ على هذا المنجز العظيم».
*نحو الرقي والمستقبل الأفضل
واعتبر الكابتن وديع ناشر إعلان جامعة أبين بأنه «إنجاز غير مسبوق، وسيدفع بالمحافظة نحو الرقي والتطور والتطلع نحو مستقبل أفضل»، مشيراً في حديثه لــ«الأيام» إلى أن «ما تم إنجازه لم يكن ليتحقق لولا المتابعة المستمرة للمحافظ، والذي أثبت أنه رجل المرحلة وأعاد للمحافظة الاعتبار بإعلان تأسيس هذه الجامعة، فضلاً عن تحريكه للمياه الراكدة في شتى المجالات، وفي مقدمتها قضية المقتحمين للمرافق الحكومية، وترميم وتأهيل العديد من المنشآت والمرافق الأخرى».
*حلم أضحى حقيقة
من جانبه قال رئيس لجنة الإنقاذ لأبناء زنجبار محمد عوض القنبلة: «إن حلم أبناء المحافظة تحقق في ظل قيادة الرئيس هادي والمتابعات المستمرة للمحافظ أبوبكر حسين وإصراره لإعادة ما خربه الزمن، والقيام بالعديد من المشاريع الحيوية في مجال الكهرباء، والمتمثلة باعتماد مجلس الوزراء بناء محطة سعة 30 ميجاوات جديدة في مدينة زنجبار، إلى جانب توقيع العقد مع شركة العيان باعتماد عشرة ميجاوات إسعافية لمجابهة الصيف القادم، وكذا طرقه للكثير من الملفات الحساسة كإخراج المقتحمين من المرافق الحكومية، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، ويكفي أبناء المحافظة أنه المحافظ الوحيد الذي يُدير دفة المحافظة من داخلها وليس من خارجها وبالريموت كما فعل السابقون، ولهذا نشد على أيدي كل الشرفاء بالوقوف صفًا واحدًا إلى جانبه للحفاظ على منجز الجامعة، حلمنا الذي أضحى حقيقة».
*وقت استثمار الطاقات
ووصف مدير عام مكتب الإعلام بإبين د. ياسر باعزب القرار رقم (3) لعام 2018م، والذي أصدره الرئيس هادي بشأن إنشاء جامعة وتعيين رئيس ونواب لها بـ«القرار التاريخي».
صورة لوضع حجر الاساس لبنا حرم جامعة ابين
صورة لوضع حجر الاساس لبنا حرم جامعة ابين

وأكد باعزب لـ«الأيام» أن «إنشاء الجامعة وتأسيس ثلاث كليات، بالإضافة إلى كليتي التربية زنجبار ولودر، تُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، ومن شأنها أن تخفف من معاناة أبناء المحافظة كثيراً».
وأضاف: «المحافظة باتت اليوم تنعم بالأمن والاستقرار في كل مديرياتها، وعجلة التنمية دارت وعلى جميع أبنائها مواكبة عجلة التنمية والدفع بها للأمام، لتتمكن أبين من النهوض، ولتستعيد عافيتها، وسيعيد أبناؤها لها أمجادها بالتعليم والعمل الدؤوب كل في مجال تخصصه، فهذه المحافظة بكر ولديها مقومات سياحية وزراعية وسمكية وثروات معدنية، وها هو الوقت قد حان لتشمير السواعد لاستثمار الطاقات لبناء أبين من جديد».
*دفعة كبيرة للتعليم
وقال مدير مكتب الإعلام بمديرية خنفر نائف زين ناصر: «إن الحديث عن إنشاء جامعة أبين خطوة كبيرة انتظرها الجميع طويلاً، والمهم الآن اتخاذ كل الخطوات وتوفير كل الإمكانات المطلوبة، والبدء الفعلي بوضع الأساسات الصحيحة لإنجاز هذا المشروع الكبير، والذي سيعطي دفعة كبيرة للتعليم في محافظة عُرفت وتميزت بمكانتها التعليمية والعلمية».
من جهتها عبّرت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بأبين خلود القديري عن رأيها حول إنشاء الجامعة بالقول: «قرار إنشاء جامعة أبين يُعد قرارًا تاريخيًا وشجاعًا من الرئيس هادي، أعاد بموجبه الاعتبار لأبناء المحافظة الذين ظلوا لسنوات يحلمون به، ونتمنى من الجميع مساعدة المحافظ أبوبكر حسين والوقوف إلى جانبه، لكونه رجلا كفؤا حقق خلال فترة قصيرة العديد من الإنجازات».
*ثلاث كليات جديدة
وقال رئيس الجامعة د. محمود الميسري: «جامعة أبين حلمنا بها لسنوات، واخيرا تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى بصدور قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رقم 3 لعام 2018م، وتجسد على أرض الواقع في الأسبوع الماضي بوضع الحجر الأساس لحرم الجامعة من قِبل وزير التعليم العالي د. حسين باسلامة، ومحافظ أبين، وسفير بلادنا لدى مصر د.محمد مارم، والعمل جارٍ فيه على قدم وساق».
صورة لمحافظ ابين اثناء زيارته لجامعة ابين
صورة لمحافظ ابين اثناء زيارته لجامعة ابين

وأضاف الميسري في تصريح خاص لـ«الأيام»: «لدينا في أبين كليتان للتربية بزنجبار ولودر، وحالياً العمل جارٍ لافتتاح ثلاث كليات جديدة، وهي: كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، وكلية الشريعة والقانون، وكلية الصيدلة، وتقع مباني كليتي الحاسب الآلي والشريعة بجوار حرم كلية التربية بزنجبار في إطار الحرم الجامعي، ونحن منتظرون من المحافظ تسليم المباني الخاصة بهما لنا، وهي مبانٍ جاهزة وبحاجة إلى الترميم، لنتمكن من تسليمها للقيادات المكلفة بها».
وتابع رئيس الجامعة: «أما فيما يخص الكادر التعليمي فيوجد لدينا في إطار كلية التربية بزنجبار وأيضا في إطار الجامعة، وأبناؤنا الموجودون في جامعة عدن مستعدون أيضاً للتدريس بكليات: الصيدلة، والحاسب الآلي، والشريعة والقانون مجرد استلامنا للمباني وتجهيزها، وبإذن الله سنشرع خلال شهر سبتمبر القادم بالإعلان عن فتح باب القبول والتسجيل للطلاب في هذه الكليات الثلاث، والأمور تُبشر بالخير، وندعو عبر منبر «الأيام» كل أبناء المحافظة إلى أن يساعدونا بالعمل الدؤوب في هذا المجال».
وأكد الميسري بأن «استتباب الأمن والسكينة التي شهدتها المحافظة منذ تولي أبوبكر حسين قيادتها هو ما ساعد على تحقيق حلم أبناء أبين بإنشاء الجامعة وإعادة دوران عجلة التنمية».
وقال في ختام تصريحه: «برغم الصعوبات التي تمر بها لبلاد وحالة الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية لدينا آمالنا وطموحاتنا كبيرة، وبعودة الأمن والاستقرار، وخروج الكثير من المقتحمين من المنشآت والمرافق الحكومية، وإعادة إعمار بعض المرافق كلها تصب لمصلحة أبناء هذه المحافظة، وبإذن الله ستعود البسمة على الشفاه، وستعود أبين لمكانتها الرائدة التي عُرفت بها لدى الجميع، وهنا نؤكد بأن عودتها إلى مكانتها هذه لن تتحقق إلا بالعلم، فبه تُبنى المجتمعات والشعوب والأوطان، بل لن يحصل التطور الاقتصادي إلا بالعلم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى