بعد توقفها لعام ونصف.. معلمو وموظفو جامعة إب يعلقون الدراسة حتى صرف مرتباتهم

> إب «الأيام» خاص

> نفذ أعضاء هيئة التدريس والموظفون بجامعة إب، أمس، وقفةً احتجاجيةً في محافظة إب، للمطالبة بدفع رواتبهم المنقطعة منذ عام ونصف.
ورفع المحتجون في الوقفة التي شارك فيها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والموظفون شعارات كتبوا عليها "حقوق لا نطالب بها لا نستحقها".
وقال المحتجون إن "الوقفة تأتي بعد نفاد صبر منتسبي الجامعة من قسوة الحياة المعيشية، وعدم قدرتهم على مواجهة أبسط متطلبات الحياة اليومية، بالإضافة لعجزهم وعدم قدرتهم على دفع إيجارات مساكنهم، مما عرض البعض منهم للطرد والبعض الآخر مهدد بالطرد، وعجزهم عن تدريس أبنائهم في المدارس والجامعات ورعايتهم صحيا، وتوفير القوت الضروري لهم".
وأضافوا: "لم يكن أمامنا إلا الخروج لهذه الوقفة لإعلان عدم قدرتنا على الاستمرار في العملية التعليمية، ابتداءً من الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2017 - 2018".
وأشاروا إلى أنهم “كانوا حريصين على مواصلة أداء مهامهم التعليمية والإدارية خلال سنة ونصف إيمانا منهم بضرورة مواصلة العملية التعليمية وعدم توقفها، آملين من السلطات المسؤولة عن صرف الرواتب استشعار المسؤولية الوطنية، والقيام بصرف الرواتب بصورة مستمرة، حفاظا على الجامعة من التوقف والانهيار".
وأكدوا أن "عدم الاستجابة لمطالبهم دفعهم إلى تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية، لإعلان توقيف العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي".
وذكر المحتجون عددا من المطالب، منها:
1 - توقيف العملية التعليمية في جميع كليات الجامعة حتى صرف رواتبنا السابقة واستمرار صرف مرتبات الأشهر القادمة.
2 - مطالبة السلطات المسؤولة وفي إطار التزاماتها الدستورية والقانونية بسرعة صرف رواتبنا باعتبارها حقا مكتسبا من حقوقنا، كفلها لنا الدستور والقوانين النافذة، وإنقاذ حياة منتسبي الجامعة وأولادهم من الجوع والعوز.
3 - مطالبة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي بالوفاء بالتزاماتها بصرف راتب شهر ديسمبر من عام 2016، أسوةً بحامعة صنعاء، على أن تتضمن عملية الصرف التسويات الاكاديمية التي حصل عليها اعضاء هيئة التدريس بعد شهر ديسمبر ٢٠١٤، والتزامها بتنفيذ ما ورد في موازنتها لعام ٢٠١٨.
4 - مناشدة المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية والاقليمية المهتمة بالتعليم التدخل العاجل وممارسة الضغوط على السلطات المسؤولة لصرف رواتبنا وانقاذ حياة منتسبي الجامعة من الجوع والعوز، وانقاذ الجامعة كمؤسسة تعليمية هامة من انهيار مؤكد.
واقر المحتجون في الوقفة الاستمرار بتنفيذ وقفات احتجاجية يومي (السبت والثلاثاء) من كل اسبوع، مع الاحتفاظ بحقهم في اتخاذ كافة الاجرات السلمية المكفولة دستوريا وقانونيا بتصعيد المطالب بصرف الرواتب واستمرارها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى