القرار رد اعتبار للدكتورعزام

> فضل الجونة

>
فضل الجونة
فضل الجونة
* لقي قرار رئيس الجمهورية رقم (16) الذي بموجبه، تم تعيين الدكتور عزام خليفة، وكيلاً لوزارة الشباب والرياضة ارتياحاً ورضى كبيراً في الوسط الرياضي والنخب المثقفة، كما كان له صدى واسعاً على مستوى الوطن، باعتبار القرار كان سليماً ومستحقاً وجاء منصفاً لتاريخ هذه الشخصية الرياضية والوطنية التي خدمت القطاعين الشبابي والرياضي لعقود من الزمن حيث ارتبط اسمه بالرياضة كلاعب بارز ومدرب بارع وقيادي قدير ورجل خبير في العمل الرياضي ، فهو شخصية مرموقة، ورمز من رموز الرياضة والوطن، وإن كان القرار الجمهوري قد جاء متأخراً كرد اعتبار لهذه الشخصية الرياضية والوطنية، وإنصافاً لتاريخه الرياضي والنضالي لأسرته المناضلة، التي قدمت الشهداء لهذا الوطن الغالي، ومن منا لا يتذكر الواقعة الشهيرة، التي تمثلت برمي القنبلة في مطار عدن الدولي أيام الاستعمار البريطاني البغيض، وكان من تصدى لهذه العملية الفدائية هو الشهيد البطل خليفة عبد الله حسن خليفة (رحمه الله) ، وهذا جانب نضالي تميزت به أسرة الدكتور عزام خليفة، قد يغفله البعض، الذي استخسر فيه منصب وكيل الوزارة، وهو الأجدر به، والأفضل وهو خير من يتبوأ هذا المنصب، ويستحق أن يُمنح أعلى درجات المناصب القيادية، وبأمثاله يفتخر بهم الوطن، ويعتز بتاريخهم المشرف ويستاهل أن يُبنى له مسكن فوق سطح القمر، ويعيش حياة الناس العظماء ، الذين يقدمون الأعمال العظيمة للوطن، ولا يبحثون عن المصالح أو المطامع الشخصية ، فالدكتور عزام خليفة رجل قدير ومحترم، لأنه لم يستغل نضال أسرته، وتضحياتهم للبحث عن المناصب، أو المكاسب على حساب دماء أسرته الزكية، التي روت شجرة الحرية والاستقلال ، وذلك لأنه يعتز ويفتخر بتضحياتهم، ولا يفضل أن يحصل على مكاسب شخصية على حساب تاريخهم النضالي الشريف الذي وهبوا في سبيله حياتهم فداء للشعب والوطن.
* إن قرار رئيس الجمهورية، لم يأت من فراغ، أو من باب المجاملة، أو المحاصصة الحزبية، أو القبلية، أو ماشابه ذلك، فالقرار جاء منصفاً ومُستحقاً، ولأول مرة تُستقبل مثل هذه القرارات بارتياح كبير في الوسط الرياضي والشعبي، كونه شمل شخصية مهنية متخصصة على قدر كبير من درجات العلم والمعرفة، وتمتلك الخبرة الطويلة التي استحقت القرار وعلى طريقة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
* ومعروف عن الدكتور عزام خليفة، بأنه شخصية عدنية رياضية ووطنية، لا ترتبط بأي حزب، أو قبيلة، ولا تؤمن بمثل هذه الانتماءآت المزعجة، فحزبه الأكبر هو الوطن بعزته وكرامته، وأمنيته دائماً هي الأمن والأمان والاستقرار لهذا الوطن الغالي .. وقد عمل على مدى 50 عاماً بكل تفان وإخلاص في خدمة الشباب والرياضة، ومهما تحدثنا عن سيرته وتاريخه الرياضي، لن نفيه حقه أبداً، لأنه شخصية جديرة بالتقدير والاحترام، ويستحق كل الرعاية والاهتمام من قبل الدولة.
* وأخيراً نبارك للدكتور عزام خليفة قرار التعيين الذي استحقه بجدارة وبإجماع كل شرائح المجتمع، بكل ألوانه وأطيافه الذين باركوا هذا القرار، واعتبروه كرد اعتبار لشخصه ولتاريخه المشرف، وإنصافاً لتاريخ أسرته المناضلة التي قدمت التضحيات الجسيمة، وسجلت المواقف الوطنية الكبيرة، كما لا ننسى صواب الاختيار والترشيح من قبل الأخ الوزير نايف البكري الذي خدم الرياضة، وحرص على إعطاء المكانة المستحقة للكادر الرياضي الخبير، بعيداً عن الولاءآت الضيقة والمحسوبية، وهذه سياسة رائعة، يتبعها وزير الشباب والرياضة وتحسب له، وكما تعودنا منه دائماً كل جديد ومفيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى