> ألزم محافظ لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تُركي المكاتب الخدمية المتصلة بالحياة اليومية للمواطنين في المحافظة بسرعة تقديم أبرز مشاريعها الإسعافية التنموية المستحقة للدعم المالي الأوَّلِي الفوري الطارئ المُقَدَّم للمحافظة من دول التحالف العربي.
وقال تركي لـ«الأيام» عقب الاجتماع الذي عقده للمديرين العامين لعدد من المكاتب التنفيذية بالمحافظة أمس «لقد شَدَّدنَا على تعجيل إعداد هذه المكاتب والمؤسسات الحكومية لمصفوفة المشاريع الأساسية الاستثنائية الجديدة التي تستحق التنفيذ المُلِح لها في مختلف القطاعات المجتمعية، وستُسلم غدا (اليوم)، تمهيداً لإقرار استفادتها من المبلغ المُخَصَّص لإنعاش محافظة لحج تنموياً وصرفه لها، والمُقَدَّر بـ250 مليون ريال يمني، والمُقَدَّم من قيادة التحالف العربي في بلادنا».
واضاف "هذا الدعم السخي ليس بغريب على الأشقاء في التحالف العربي، وجاء ثمرة لجهود مضنية بذلناها وتابعناها معهم وتَكَلَّلَت بحمدالله بالنجاح الباهر، لاسِيَّمَا أن لحج، منذ تحريرها في 4 أغسطس 2015 من الحوثيين، لم تستفد، أُسوَةً بغيرها من المحافظات المُحَرَّرة، من الدعم الاستراتيجي في مشاريع التنمية المجتمعية الضرورية، خصوصاً وأنها تَتَصَّدَر المرتبة الأولى من بين المحافظات التي حُرِّرَت في استقرار الحال الأمنية وعلو كعب حسها الأمني اليقظ جداً".
وبشر تركي بإنجاز "المزيد من المشاريع التنموية القادمة للمحافظة في المستقبل القريب جداً، وأن الأمر يَتَطَلَّب فقط من المكاتب توافر حُسْن نوايا القائمين عليها وتحليهم بخصال الصدق والأمانة والإخلاص والوفاء في العمل بروح الفريق الواحد الذي تهمه نهضة لحج ورُقِيُّهَا، ويكون سنداً لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة وعوناً لها".
ووزع مبلغ الدعم البالغ 250 مليون ريال على عدد من القطاعات الخدمية بلحج: 60 مليون ريال لقطاع الكهرباء والطاقة، و70 مليون ريال لقطاع المياه والصرف الصحي، و50 مليون ريال لقطاع التربية والتعليم، و35 مليون ريال لقطاع الصحة العامة والسكان، و25 مليون ريال لقطاع الطرق، و10 ملايين ريال لقطاع التعليم الفني والتدريب المهني، للشروع في تدشين مشاريع مهمة طارئة تخدم المواطنين ويلمسون نتائجها الإيجابية.