> أبرم ظهر أمس في منطقة حصن شداد بمديرية زنجبار في محافظة أبين صلح قبلي بين آل باكازم وآل الزبيدي على خلفية اعتداء المواطن سالم محسن الكازمي بالطعن على المواطن صلاح محمد حسن الزبيدي.
وحُل الخلاف وديا بين الطرفين المتخاصمين، لتجنب الفتنة وإخماد نارها، وعدم تأجيج الخلافات والصدامات التي لا طائل منها، ونشر ثقافة المحبة وإصلاح ذات البين.
وقال المحكم في جلسة الصلح الشيخ محمد صالح شعتل: "سعينا في حل المشكلة وإطفاء نارها، وتجسيد مبدأ الأخوة، ونشر ثقافة التسامح التي نستطيع من خلالها حل مشاكلنا".
وأضاف لـ«الأيام»: "علينا تحمل بعضنا البعض، لتستمر عجلة الحياة للأمام دون توقف أو عرقلة لصغائر الأمور التي يمكن تداركها واحتواؤها بالتفاهم".
حضر جلسة الصلح مدير محطة جعار باتيس للغاز المهندس عقيل أحمد، ونائب مدير صحة أبين د. الخضر العبد، وشيخ (داحور الجبل) شائع الداحوري، ورئيس مجموعة صناع السلام أبين الشيخ أبو محمد المرقشي.