> اكدت مكونات الحراك الجنوبي ترحيبها بالمبعوث الدولي الجديد لدى اليمن مارتن غريفيث وعزمها على الحوار الجنوبي نحو وحدة الحامل السياسي للقضية الجنوبية.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته مكونات الحراك أمس في مدينة كريتر بالعاصمة عدن بحضور عدد من قيادات الحراك والمقاومة لمناقشة التطورات الراهنة في الساحة الجنوبية.
وخرج الاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري احمد سالم فضل بعدد من المخرجات تمحورت على النحو التالي:
1- ترحيب مكونات الحراك الجنوبي السلمي بقدوم المبعوث الدولي إلى العاصمة عدن والتأكيد على دعم جهوده في تحقيق سلام دائم ينزع سلاح كافة المليشيات التي تهدد التعايش السلمي وتحقيق السلام.
2- أكد الحراك الجنوبي السلمي بكافة مكوناته على أحقية التمسك بالقرار الأممي رقم (2140) بأنه الحامل للقضية الجنوبية وهو المعني بتمثيل الجنوب في اي مفاوضات ستعقد حاليا او مستقبلا على طاولة التسويات التى ترعاها الامم المتحدة بواسطة مبعوثها البريطاني لدى اليمن جنوبا وشمالا.
3- التأكيد على استمرار الجهود التي تبذل في إطار التشاور من أجل عقد مؤتمر جنوبي جنوبي للخروج برؤية سياسية موحدة والتوافق على مظلة الحامل السياسي الجامعة من كافة قوى الحراك الأصيل والمقاوم برعاية ومساعدة الامم المتحدة.
4- التأكيد على شرعية الرئيس هادي الدستورية التي يمكن لها أن تجنب البلد من الإتجاه نحو الصوملة في ضل الأحداث التي تعصف بالبلد بكل أشكال العنف.
5- وقف الاجتماع على حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظات الجنوبية المحررة وخصوصا العاصمة عدن، وأكد الحاضرون على سرعة توحيد الجهات الأمنية تحت قيادة موحدة تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة السكينة العامة إلى كافة أرجاء الجنوب المحرر.
6- أكدت مكونات الحراك السلمي بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاختلال الأمني وأنها ستمارس كافة أوجه التعبير السلمي المندد بتصويب هذه الاختلالات وإعادة الأمور إلى نصابها وتطبيع الحياة وتحسين ظروف العيش.
7- جددت مكونات الحراك الجنوبي عزمها بالوقوف إلى جانب الهيئة العسكرية الجنوبية المطالبة بصرف مرتباتها وكذا الوقوف مع عمال وموظفي ميناء عدن لإنهاء العبث الممنهج نحو تدميره، وكما ترفض مكونات الحراك استغلال هذا المرفق الحيوي للمكايدة السياسية من خلال منع وصول أموال المرتبات الى مستحقيها من الموظفين بوحدات الخدمة العامة في كل مرافق الجنوب المدنية والعسكرية.
8- دعت مكونات الحراك الرئيس الشرعي هادي إلى سرعة دمج قوات الحزام والنخب الحضرمية والشبوانية في إطار المؤسسة الأمنية والعسكرية بالمحافظات الجنوبية المحررة لكونهم شباب الجنوب المعؤل عليهم في حماية الوطن والدفاع عنه من أي أشكال الاعتداء التي تستهدف الجنوب.
9- ان مكونات الحراك الجنوبي السلمي تأمل من المبعوث الدولي القادم إلى عدن بأن يكون منفتح مع الكل وعقد سلسلة لقاءات بكافة مكونات الحراك دون استثناء.