> نشرت «الأيام» في عددها الصادر الثلاثاء، 20 مارس 2018 في صفحتها الأخيرة:
(اعتبرته اللجنة الأول من نوعه.. طالبة عدنية تحصل على امتياز من مشروع تخرج "مجلة خاصة بالمرأة")..
محور الخبر كان أميرة تمام باشراحيل، طالبة قسم الصحافة والإعلام التي حازت على تقدير امتياز من القسم المذكور، ونالت شهادة البكالوريوس، حيث قدمت نموذجا لمجلة نسوية أطلقت عليها "هُن"، وكانت مجلة "هي" الخليجية الخاصة بالمرأة في عائلة مجلات "حواء" و "سيدتي" وغيرها، وبادرت ابنتنا أميرة بمنح صيغة الجمع لـ "هي"وجعلتها "هن".
الخبر شدني كثيراً إلا أنني قلت في نفسي: لماذا لا تخرج على الملأ وتعلن أن "أميرة باشراحيل" محيط أوسع في الصحافة من المحيط الأطلسي، فجدها محمد علي باشراحيل أصدر "الرقيب" عام 1955م بقسمين: الأيمن باللغة العربية والأيسر باللغة الإنجليزية، وفي عام 1958 أصدر «الأيام» بالعربية و"الريكوردر" بالإنجليزية.
هذا عبدالرحمن جرجرة شقيق جدتها سعيدة (زوجة محمد علي باشراحيل ووالدة هشام وتمام) يصدر "النهضة" الأسبوعية عام 1949م، ويصدر "اليقظة" اليومية (حلت محل النهضة) عام 1956م.
هذه جدتها ماهية نجيب (شقيقة جدتها سعيدة) تصدر مجلة "فتاة شمسان" عام 1960م، وهذه جدتها (غالية) (شقيقة جدتها سعيدة) زوجة علي محمد لقمان الذي أصدر صحيفة "القلم العدني" عام 1952م، ثم "الأخبار" عام 1964م.
هذا والدها تمام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير «الأيام» الذي خلف عمها (شقيقه هشام باشراحيل) في رئاسة التحرير، وهذا ابن عمها باشراحيل هشام، نائب رئيس تحرير «الأيام»، وهذا ابن عمها محمد هشام باشراحيل مدير تحرير «الأيام»، وهذا ابن عمها هاني باشراحيل، المسؤول الإداري والمالي لمؤسسة «الأيام» للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع.
خال لي وأنا أقف أمام هذا التراث الجم لمحيط الصحافة الذي أنجب أميرة باشراحيل فرأيته أوسع ورب الكعبة من المحيط الأطلسي الذي يفصل أوروبا عن الولايات المتحدة الأمريكية، حيث الصحافة والثقافة والرأي العام.
هذا هو محيط أميرة باشراحيل وقيمته المضافة أنها تربت بين جناحي الدفء الباشراحيليين (والدها ووالدتها) وتلكم (أميرة) هي ثمرتهما.
أمام كل هذا وذاك أقول وبالفم المليان:
بص شوف أميرة باشراحيل بتعمل إيه؟!