البطالة قضية شعب

> مريم محمد أحمد سيف

> البطالة المقصود بها عدم توفر فرص عمل للقادرين على العمل، وتعتبر مشكلة البطالة مشكلة عامة، وبسبب هذه الظروف الحالية وأوضاع البلاد الصعبة هناك سؤال يطرح نفسه: كيف يعيش الناس الذين ليس لديهم عمل وهم يعيلون أسر بأكملها؟!
في هذه الأحوال وارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها، هناك أناس يعملون ولديهم معاش لا يكفيهم لسد حاجتهم من الغذاء، فما بالك بالذي لا يعمل؟!
حيث كانت هناك جمعية خيرية تقوم بمساعدة الفقراء، وللأسف توقفت في الوقت الحالي عن مساعدتهم، فاضطر بعض المواطنين للهجرة القسرية، بحثاً عن العمل وتركوا وراءهم الوطن والأهل، أما البعض الأخر فيلجأ إلى ارتكاب الأعمال غير القانونية كالسرقة والنهب، لذلك ترى بعض الشباب ينحرفون إلى العادات السيئة مثل شرب الكحول وتعاطي المخدرات، لأنهم بدون عمل ينشغلون بهذه الأمور، وبدون العمل يظلون يائسين من هذه الحياة الصعبة.
وبسبب هذه الأوضاع يعيش الشعب اليمني في حالة مأساوية لا يعلم بها إلا الله، إلا أن هناك من سعى ليكسب قوت يومه من عرق جبينه بشكل يومي في أعمال شائقة أو بسيطة، مثل فتح بسطة خضروات، بقالة كشك، تأجير دراجته النارية أو بيع السجائر...إلخ.
نريد توفير فرص عمل للمواطنين، لأن من حق كل مواطن يمني العمل في الوطن ليخدمه بما لديه من قدرات وهبها الله له، ولتوفير لقمة العيش وسد حاجته من الغذاء، ونطالب بصرف رواتب المتقاعدين الذين لا يملكون شيئاً لتوفير لقمة العيش لهم حتى لا يصبحون بطالة في هذا الوطن؟
مريم محمد أحمد سيف

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى