السلطة المحلية بحضرموت «تتوعد الإرهابيين برد مزلزل»
قوات النخبة الحضرمية - أرشيف
> المكلا «الأيام» خاص
> أدانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت الهجوم الذي نفذه متطرفون مسلحون على الدورية الأمنية التابعة لقوات النخبة الحضرمية وراح ضحيته 9 جنود وإصابة 4 فيما قتل خمسة من منفذي الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء الماضي في منطقة حجر بمدينة المكلا. وقالت السلطة المحلية: "إن قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية قد تابعت الأحداث المؤسفة والمأساوية في مديرية حجر التي تعرض لها عدد من أفراد نخبة المنطقة العسكرية الثانية من اعتداء غاشم اهتز له الضمير الإنساني، وفي ظاهرة غير إنسانية أقدمت عليها عناصر الشر والإرهاب من تنظيم القاعدة، والقتل الوحشي لعشرة من أبطالنا الأشاوس في محاولة يائسة وبائسة أراد هذا التنظيم أن يؤكد بفعلته الإجرامية تلك عن وجوده، ولكن لن تمر هذه الحادثة دون عقاب".
واضافت في بيان صادر عنها أمس الاول وحصلت «الأيام» على نسخة منه، أن "دماء شهدائنا ليست رخيصة وسنرد الصاع صاعين، وليعلم أولئك الأوغاد الجبناء بأن ما أقدموا عليه في مديرية حجر وقتلهم عشرة من أبطالنا لن يزيدنا إلا عزما وإصرارا وتصميما على مواصلة حربنا التي سبق وأن أعلنا عنها في 24 أبريل 2016م بأن هذه الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين لن تتوقف عند حدود لكنها ستكون حربا مفتوحة على كل الاتجاهات حتى يتم اجتثاث هذه الشراذم من أرض حضرموت الطاهرة التي دنسوها بقدومهم اليها، معتقدين أنها تمثل الملاذ الآمن لهم ويحولونها إلى حاضنة يمكنهم الاستقرار فيها، والقسم الذي أقسمناه بأن حضرموت لم ولن تكون كذلك".
واكد البيان بأن "حضرموت ستظل دوما رافعة الراية عاليا نحو الانتصار وعلى استعداد أن تقدم الشهيد تلو الشهيد لتصبح خالية من هذه العناصر الإرهابية، وليعلم هؤلاء بأن ردنا سيكون قاسيا ومزلزلا ونذكرهم بأن 24 أبريل 2016م ومعركة الفيصل في وادي المسيني لم تكونا إلا بداية الحرب على الإرهاب في حضرموت حتى يزول وإلى غير رجعة".
واشار البيان الى أن "قوات نخبة المنطقة العسكرية الثانية حضرموت تتعهد أمام الله وأمام مواطني حضرموت بأن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية ستكون من بين أولوياتها وفي مقدمة مهامها العسكرية إلى جانب حماية أمن واستقرار المحافظة، وستكون الدرع الواقي لصيانة المكاسب التي تحققت لحضرموت وأبنائها".
وختمت السلطة المحلية بيانها قائلة: "علينا جميعا أن نجعل أحداث مديرية حجر حافزا لمزيد من اليقظة والاستعداد والتعاون بين الجميع، وأن نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق آمالنا وطموحاتنا وكسر شوكة السوء لكل من يعتدي على محافظتنا وأبنائها أو من يريد لها السوء".
واضافت في بيان صادر عنها أمس الاول وحصلت «الأيام» على نسخة منه، أن "دماء شهدائنا ليست رخيصة وسنرد الصاع صاعين، وليعلم أولئك الأوغاد الجبناء بأن ما أقدموا عليه في مديرية حجر وقتلهم عشرة من أبطالنا لن يزيدنا إلا عزما وإصرارا وتصميما على مواصلة حربنا التي سبق وأن أعلنا عنها في 24 أبريل 2016م بأن هذه الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين لن تتوقف عند حدود لكنها ستكون حربا مفتوحة على كل الاتجاهات حتى يتم اجتثاث هذه الشراذم من أرض حضرموت الطاهرة التي دنسوها بقدومهم اليها، معتقدين أنها تمثل الملاذ الآمن لهم ويحولونها إلى حاضنة يمكنهم الاستقرار فيها، والقسم الذي أقسمناه بأن حضرموت لم ولن تكون كذلك".
واكد البيان بأن "حضرموت ستظل دوما رافعة الراية عاليا نحو الانتصار وعلى استعداد أن تقدم الشهيد تلو الشهيد لتصبح خالية من هذه العناصر الإرهابية، وليعلم هؤلاء بأن ردنا سيكون قاسيا ومزلزلا ونذكرهم بأن 24 أبريل 2016م ومعركة الفيصل في وادي المسيني لم تكونا إلا بداية الحرب على الإرهاب في حضرموت حتى يزول وإلى غير رجعة".
واشار البيان الى أن "قوات نخبة المنطقة العسكرية الثانية حضرموت تتعهد أمام الله وأمام مواطني حضرموت بأن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية ستكون من بين أولوياتها وفي مقدمة مهامها العسكرية إلى جانب حماية أمن واستقرار المحافظة، وستكون الدرع الواقي لصيانة المكاسب التي تحققت لحضرموت وأبنائها".
وختمت السلطة المحلية بيانها قائلة: "علينا جميعا أن نجعل أحداث مديرية حجر حافزا لمزيد من اليقظة والاستعداد والتعاون بين الجميع، وأن نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق آمالنا وطموحاتنا وكسر شوكة السوء لكل من يعتدي على محافظتنا وأبنائها أو من يريد لها السوء".