لــوجـه الله

> «الأيام» خاص

> عادت أزمة انطفاء التيار الكهربائي لساعات في عدن ومعظم محافظات الجنوب إلى الواجهة، وبالطبع خلال الأيام القادمة ستشهد هذه الخدمة ترديا أسوأ من العام الماضي، وهكذا كل عام تبرز المشكلة من سيئ إلى اسوأ.
مع مرور أيام فصل الصيف ستزداد حدة الانقطاعات وخروج محطات التوليد وتوقفها عن العمل نتيجة مسببات عديدة ربما جلنا يدركها ومطلع عليها.. فإن لم يكن عطل في محطة ستكون ضربة راجع او نفاد المحروقات.
يقول الأطباء "إن التشخيص السليم للمرض يؤدي غالبا الى العلاج الناجع" وكذلك فإن الاعتراف بالمرض يعتبر أولى خطوات العلاج.
بعد أيام سنسمع تصريحات المسؤولين، هذا يوضح وذاك يبرر ويؤكد وجود جهود جبارة لمعالجة الازمة أو الداء المستفحل، ومسؤولون آخرون لن يألوا جهدا في إعلان خطط جديدة للحكومة.. لكن المتابع يدرك أنها نفس معضلة موسم الصيف الفائت.. هكذا في كل عام المشكلة نفسها والأسباب هي ذاتها والحلول المطروحة واضحة لا لبس فيها، الشيء الوحيد القابل للتغيير في "قضية الكهرباء" الأرقام الفلكية التي ستدخل في بنود نفقات مادية وميزانية كبيرة خيالية ستخصصها السلطات لمواجهة أزمة الكهرباء، ستدر المال الوفير على عدد كبير من المسؤولين، وهي حصصهم وعمولاتهم من المحروقات والطاقة المشتراة.. لكن الكهرباء لن تتحسن!.
لوجه الله.. فلنقم بانتفاضة من أجل الكهرباء لننعم بصيف بارد بدلاً من تكرار جحيم الصيف الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى