كلية الزراعة بلحج تحتفي بالذكرى الـ 45 لتأسيسها.. محافظ لحج يبشر بقرب إعلان جامعة لحج
جانب من التكريم بالحفل
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> أقامت أمس كلية ناصر للعلوم الزراعية بمحافظة لحج حفلا خطابيا وتكريميا، بمناسبة مرور 45 عاما على تأسيسها، بحضور محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي، وعدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، إلى جانب عدد من الأكاديميين بجامعة عدن.
وفي الحفل ألقى المحافظ تركي كلمة أكد فيها قرب الإعلان عن تأسيس جامعة لحج، مشيرا إلى استكمال جميع الإجراءات القانونية الخاصة بها.
وأوضح تركي أنه "برغم كل الصعوبات التي مر بها الوطن ومحافظة لحج خاصة بسبب ما خلفته مليشيات الحوثي من تدمير ممنهج لكافة القطاعات ومنها كلية الزراعة إلا أن الكلية حافظت على نجاح سير العملية التعليمية، وبالتعاون مع السلطة المحلية التي تبذل الجهود مع الهيئة الإدارية والتعليمية لتجاوز كل الصعوبات وإيجاد الدعم للتعليم بشكل عام في المحافظة".
من جانبه قال نائب رئيس جامعة عدن للشئون الأكاديمية د. عادل عبد المجيد: "إن تأسيس كلية ناصر للعلوم الزراعية في العام 1972م إلى جانب كلية التربية العليا بمدينة عدن ذلك النواة الحقيقية لتأسيس جامعة عدن، وأتمنى أن تكون كلية الزراعة هي نواة تأسيس جامعة لحج".. مؤكدا على بذل جهود كبيرة للتغلب على الكثير من الصعاب والمشاكل التي تعاني منها كلية الزراعة حاليا.
وأضاف: "إن جامعة عدن تعمل منذ العام 2012م بدون موازنة وتحاول قدر المستطاع أن توفي بالتزاماتها لكل الكليات المنتشرة في الخمس المحافظات التي تشكل عبئا كبيرا على الجامعة وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها البلد". وأكد عبد المجيد أن الجامعة في عام التأسيس بلغ عدد طلابها 300 طالب وطالبة وهيئة تدريسية لا يتجاوز عددهم 60 عضوا، فيما تضم الجامعة حاليا أكثر 39500 طالب وطالبة وما يقارب من 5000 ألف عضو هيئة تدريسية وتدريسية مساعدة. وتمنى عبدالمجيد أن يكون العام الحالي "عام كلية ناصر للعلوم الزراعية".
بدوره طالب د. حسن صالح حسن عميد كلية الزراعة كافة الجهات بتقديم الدعم للكلية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن "الكلية تعاني تدني نسبة الإقبال جراء تخلي وزارة الزراعة عن توظيف الخريجين مما أدى إلى قلة الاهتمام بالكلية إلا أن العملية التعليمية مستمرة رغم الصعاب".
وكرمت قيادة الكلية عقب الحفل الخطابي العديد من العاملين والطلاب الأوائل والهيئة التدريسية، وعدد من الجهات الداعمة والشخصيات الاجتماعية تقديرا لدورها في دعم الكلية.
وكان محافظ لحج دشن تشغيل مشروع الطاقة الشمسية لبئر كلية ناصر للعلوم الزراعية بتكلفة تبلغ 500 ألف دوﻻر بدعم من الحكومة الهولندية وتنفيذ المنظمة الدولية للهجرة.
وفي الحفل ألقى المحافظ تركي كلمة أكد فيها قرب الإعلان عن تأسيس جامعة لحج، مشيرا إلى استكمال جميع الإجراءات القانونية الخاصة بها.
وأوضح تركي أنه "برغم كل الصعوبات التي مر بها الوطن ومحافظة لحج خاصة بسبب ما خلفته مليشيات الحوثي من تدمير ممنهج لكافة القطاعات ومنها كلية الزراعة إلا أن الكلية حافظت على نجاح سير العملية التعليمية، وبالتعاون مع السلطة المحلية التي تبذل الجهود مع الهيئة الإدارية والتعليمية لتجاوز كل الصعوبات وإيجاد الدعم للتعليم بشكل عام في المحافظة".
من جانبه قال نائب رئيس جامعة عدن للشئون الأكاديمية د. عادل عبد المجيد: "إن تأسيس كلية ناصر للعلوم الزراعية في العام 1972م إلى جانب كلية التربية العليا بمدينة عدن ذلك النواة الحقيقية لتأسيس جامعة عدن، وأتمنى أن تكون كلية الزراعة هي نواة تأسيس جامعة لحج".. مؤكدا على بذل جهود كبيرة للتغلب على الكثير من الصعاب والمشاكل التي تعاني منها كلية الزراعة حاليا.
وأضاف: "إن جامعة عدن تعمل منذ العام 2012م بدون موازنة وتحاول قدر المستطاع أن توفي بالتزاماتها لكل الكليات المنتشرة في الخمس المحافظات التي تشكل عبئا كبيرا على الجامعة وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها البلد". وأكد عبد المجيد أن الجامعة في عام التأسيس بلغ عدد طلابها 300 طالب وطالبة وهيئة تدريسية لا يتجاوز عددهم 60 عضوا، فيما تضم الجامعة حاليا أكثر 39500 طالب وطالبة وما يقارب من 5000 ألف عضو هيئة تدريسية وتدريسية مساعدة. وتمنى عبدالمجيد أن يكون العام الحالي "عام كلية ناصر للعلوم الزراعية".
بدوره طالب د. حسن صالح حسن عميد كلية الزراعة كافة الجهات بتقديم الدعم للكلية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن "الكلية تعاني تدني نسبة الإقبال جراء تخلي وزارة الزراعة عن توظيف الخريجين مما أدى إلى قلة الاهتمام بالكلية إلا أن العملية التعليمية مستمرة رغم الصعاب".
وكرمت قيادة الكلية عقب الحفل الخطابي العديد من العاملين والطلاب الأوائل والهيئة التدريسية، وعدد من الجهات الداعمة والشخصيات الاجتماعية تقديرا لدورها في دعم الكلية.
وكان محافظ لحج دشن تشغيل مشروع الطاقة الشمسية لبئر كلية ناصر للعلوم الزراعية بتكلفة تبلغ 500 ألف دوﻻر بدعم من الحكومة الهولندية وتنفيذ المنظمة الدولية للهجرة.
