> أمهلت اللجنة النقابية في محطة الحسوة لتوليد الطاقة الكهربائية أمس وزير الكهرباء ومدير عام المؤسسة بالعاصمة عدن ومدير التوليد (72) ساعة لتحقيق مطالبهم التي تقدمت بها، مهددة بأنها بعد انتهاء المهلة ستضطر إلى توقيف المحطة التي تعمل على توليد 100 ميجا (ثلث طاقة توليد كهرباء العاصمة عدن).
وقالت النقابة في بيان رسمي أمس تحصلت «الأيام» على نسخه منه، إنها عقدت اجتماعا طارئا في محطة الحسوة الكهروحرارية عقب حادثة انفجار الغلاية رقم (1) وخلصت إلى جملة من المطالب تصب بمصلحة وسلامة عمال المحطة.
وحذرت من التماطل في علاج العاملين المصابين إثر انفجار غلاية رقم (1) التي انفجرت ظهر الجمعة الماضية، مطالبة وزير الكهرباء ومدير مؤسسة كهرباء عدن ومدير التوليد بالإسراع في تسفير المصابين للعلاج بالخارج.
وقالت اللجنة النقابية «إنها ابتداء من اليوم (أمس) الأحد ستوقف تشغيل الغلايتين (2-3) الواقفتين بسبب عدم تأهيلهما وصيانتهما وكذا إعادة تأهيل الغلايتين (5-6) اللتين تحتاجان إلى فلاتر».. محذرة في ذات الوقت من إهمال صيانة الغلايات مما قد يتسبب ذلك في انفجارها في أي وقت، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر في أرواح العمال.
ودعت النقابة إلى تفريغ الخبير نضال ميباري في صيانة النوزلات بشكل دائم مع كافة مستحقاته ومنح كامل الصلاحيات لمشغلي الغلايات والتروبينات في مهام أعمالهم وعدم تجاهل طلباتهم لأغراض الصيانة نظرا لخبرتهم الطويلة في هذا الجانب.
كما طالبت بتغيير مدير عام محطة الحسوة ومدير الصيانة ومدير التشغيل بالمحطة في أسرع وقت.