وانكشف المستور

> جلال عبده العُباد

> يوما بعد يوم، منذ وصول الحزام الأمني إلى مدينة الضالع، الوضع يكشف أن الضالع كانت في أيدي عصابات وقطاع طرق ومخربين وبلاطجة، وإلا لما تألموا بهذا القدر بسبب دخول الحزام الأمني، ها هم اليوم يظهرون للعيان، ويكشفون حقيقتهم، وذلك بأنهم لا يريدون الخير للضالع، كل يوم يغتالون جنديا أو مؤذنا أو يقومون بعمل تخريبي، يحاولون فيه إظهار أن قوات الحزام هي السبب في هذا الانفلات، لكن نقول لهم كلا لن تخدعونا..
الحقيقة ان الضالع كانت في أيدي عصابات فاسدة، لا تريد بناء دولة نظام وقانون، وأنها كانت ستتطور أكثر وستصبح أكثر فساد وهمجية، هذه الجماعات المليشياوية التي لا تريد خيرا واستقرارا للضالع، والذين أساؤوا لسمعة الضالع من فترة ما بعد التحرير، وذلك بشتى الوسائل، والتي أبرزها كانت نقاط البلطجة والنهب على طول الشارع الرئيسي، وأيضا نقطة الجباية العظمى التي تأخذ مبلغ 5000 على كل قاطرة.
وحتى الآن لا زالوا يريدون استمرار تلك الأعمال الهمجية، وأصبح شغلهم الشاغل الآن إظهار قوات الحزام الأمني أنها السبب في هذه الجرائم التي تحدث في مدينة الضالع، دون مراعاة لحقوق الناس ومصالحهم، نحن مع الحزام الأمني ومع بناء جيش وأمن نظامي مرتب، بعيدا عن العشوائية والفوضى، وكما قال اللوا عيدروس الزبيدي “قوات الحزام الأمني ستكون النواة لبناء جيش جنوبي بإذن الله"، وهذا رد على أولئك الذين يقولون إن كل ما يحدث الآن في الضالع بسبب الحزام الأمني.
جلال عبده العُباد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى