لــوجـه الله

> عدن «الأيام» خاص

> خدمات الهاتف الأرضي في عدن من سيئ إلى أسوأ.. فيكفي أن تنظر إلى (القسامات) في الشوارع وهي تشبه شعر رأس لاعب كرة القدم البرازيلي "مرسيللو" لتعرف حالها.
ولازال المواطنون في انتظار شركة الاتصالات الجديدة التي وعدت بأن تحل كل المشاكل وخلال انتظارهم تنهار وتتقادم الشبكة الموجودة بانتظام.
إن الاتصالات هي أحد أعمدة التنمية، فلا الاتصالات الخاصة بالشركات تحسنت، ولا الخدمة إلى البيوت.. أما شركات الموبايل فقد قررت عدم صيانة شبكاتها على ما يبدو، فغدت الأسوأ على الإطلاق خلال هذا العام، فمن الانقطاعات إلى الضعف العام لجأ المواطنون إلى مقويات الشبكة التي قامت هي بدورها بتشويش الترددات اللاسلكية لشبكات الموبايل وانعدمت الخدمة في بعض المناطق.
وللإنترنت حديث طويل، فهو في هذا البلد أغلى الأسعار على الإطلاق مقارنة بالعالم وأبطأ سرعات على مستوى المنطقة.. فالمشتركون بسرعة (4) ميجابيت يتسلمون (1) ميجابيت كسرعة في أحسن الأحوال، ووزارة الاتصالات لاتزال تغوص تحت البحر هي وكابلها البحري الذي لم يمتد حتى اليوم.
يبدو أن الخيار الوحيد هو تخصيص قطاع الاتصالات على عدة شركات لخلق منافسة يستفيد منها المواطنون، فالقطاع العام أثبت فشله، وليس قادرا على النهوض بالخدمات حتى بوجود الاحتكار الممنوح له الآن.
لوجه الله.. حسّنوا الاتصالات أو ابتعدوا ودعوا غيركم يقوم بالمهمة!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى