إلى المجلس الانتقالي الجنوبي
> محمد سعيد الزعبلي
>
نحن نعلم وبكل ألم بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لم يستلم زمام الأمور في إدارة الجنوب عسكرياً وإدارياً، فمازالت إدارة الجنوب بيد من لا يريدون للجنوب خيراً، ولهذا السبب وصلت الأمور في عدن وبقية محافظات الجنوب الأخرى إلى ما وصلت إليه اليوم من سوء الأوضاع التي لم يعرف الجنوب لها مثيل في تاريخه الحديث، وفي جميع المجالات الحياتية المختلفة.. ولكن هذا لا يعفي المجلس الانتقالي من عمل واجبه في حدود إمكانياته المتاحة عملياً واختصاصياً، كما عمل في تشكيل المجلس المحلي لمحافظة عدن ومجالس المديريات. ونظراً لزيادة الظواهر المخلة بالأمن والاستقرار والنظام والقانون في محافظة عدن فإنني أتقدم إلى المجلس الانتقالي بالمقترح الآتي:
1) ضرورة العمل على تشكيل لجان شعبية أو مجالس شعبية، سموها ما شئتم، في جميع الأحياء السكنية لمحافظة عدن بأكملها.
2) أن يتم اختيار تلكم اللجان أو المجالس من عناصر مشهود لها بالإخلاص للوطن والوفاء والنزاهة ومن جميع الأطياف عسكرياً ومدنياً.
3) لتقوم تلكم اللجان بدور اجتماعي وأمني، كل لجنة في نطاق اختصاصها السكني لمكافحة الظواهر المخلة بالأمن والاستقرار والنظام والقانون، ومن تلك الظواهر على سبيل المثال وليس الحصر كشف أي خلايا إرهابية في أي حي والإبلاغ عنها في حينه، وقضية البناء العشوائي والبسط على أراضي الغير، ومنع إطلاق النار في الهواء في أي مناسبة كانت...إلخ.
4) ستساعد تلكم اللجان الجهات الأمنية والسلطة المحلية لكونها توجد في كل حي سكني.
5) يعتبر عمل تلك اللجان عمل طوعي، وبوجود تلك اللجان ستشهد محافظة عدن نقلة نوعية في الحد من الظواهر المخلة بالأمن والاستقرار والنظام والقانون، وبإمكان المجلس الانتقالي تعميم تلك التجربة في بقية محافظات الجنوب الحبيب.
هذا ما أراه من وجهة نظري مهماً ومفيداً، وهو لا يكلف سوى قليل من الجهد في التنسيق والتواصل والنزول الميداني.. فهل من مستجيب؟.. نأمل ذلك وبالله التوفيق.
محمد سعيد الزعبلي
1) ضرورة العمل على تشكيل لجان شعبية أو مجالس شعبية، سموها ما شئتم، في جميع الأحياء السكنية لمحافظة عدن بأكملها.
2) أن يتم اختيار تلكم اللجان أو المجالس من عناصر مشهود لها بالإخلاص للوطن والوفاء والنزاهة ومن جميع الأطياف عسكرياً ومدنياً.
3) لتقوم تلكم اللجان بدور اجتماعي وأمني، كل لجنة في نطاق اختصاصها السكني لمكافحة الظواهر المخلة بالأمن والاستقرار والنظام والقانون، ومن تلك الظواهر على سبيل المثال وليس الحصر كشف أي خلايا إرهابية في أي حي والإبلاغ عنها في حينه، وقضية البناء العشوائي والبسط على أراضي الغير، ومنع إطلاق النار في الهواء في أي مناسبة كانت...إلخ.
4) ستساعد تلكم اللجان الجهات الأمنية والسلطة المحلية لكونها توجد في كل حي سكني.
5) يعتبر عمل تلك اللجان عمل طوعي، وبوجود تلك اللجان ستشهد محافظة عدن نقلة نوعية في الحد من الظواهر المخلة بالأمن والاستقرار والنظام والقانون، وبإمكان المجلس الانتقالي تعميم تلك التجربة في بقية محافظات الجنوب الحبيب.
هذا ما أراه من وجهة نظري مهماً ومفيداً، وهو لا يكلف سوى قليل من الجهد في التنسيق والتواصل والنزول الميداني.. فهل من مستجيب؟.. نأمل ذلك وبالله التوفيق.