شـكـاوى وتـظلـمـات

> عدن «الأيام» خاص

> *شيخ للقائم بأعمال محافظ عدن: تجاهلوا بلاغنا وظلموا الورثة
> في رسالة شكوى تقدم بها عبر «الأيام» الشيخ ناصر محمد عبدالله، شيخ قريتي قريعي وكود قرو بمديرية البريقة محافظة عدن، إلى القائم بأعمال محافظ محافظة عدن أحمد سالم ربيع علي «سالمين» ومدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع، ضد الشيخ (ح. ع) وأخيه (ص. ع) و(م. أ) لقيامهم بالتخطيط والتصرف بتوزيع أراضي غير الورثة الحقيقيين على المساحة الواقعة ببندر شيخ القريب من مصفاة عدن. وبهذا الشأن قال الشيخ في شكواه: «رفعنا قضية ضدهم بخصوص توزيع الأراضي لغير الورثة إلى النيابة للتحقيق بمديرية البريقة محافظة عدن، وقضيتهم منظورة للتحقيق على ما أقدموا عليه بحق الورثة الحقيقيين».
وأضاف الشيخ ناصر في مناشدته بهذه القضية المرفوعة أنه «سبق أن تقدم ببلاغات إلى كافة الجهات الرسمية المختصة إلى كل من مدير الأمن السياسي بعدن، ومدير مديرية البريقة، ومدير أمن مديرية البريقة، وقائدي شرطتي البريقة وعمران، إلا أنهم لم يصدروا توجيهاتهم بإيقاف المذكورين ومنعهم من التصرف بتوزيع أراضي غير الورثة الحقيقيين دون حق قانوني وبغير درايتهم، واستيلائهم على المبالغ الخاصة بالمحضر والمقدر بـ(800000) ريال».
وختم الشيخ ناصر مناشدته للأخوين القائم بأعمال محافظ عدن ومدير أمن عدن بمطالبتهما «بإصدار توجيهاتهما إلى الجهات المختصة والرسمية بسرعة التحرك لإلغاء وإيقاف التصرف غير الشرعي دون مراعاة حقوق الورثة الحقيقيين».
*مواطن يناشد الإفراج عن كتبه المحتجزة بنقطة تفتيش بالحبيلين
> وجه المواطن إسكندر داود محمد صديق، من محافظة عدن، شكوى إلى وزير الداخلية ضد نقطة تفتيش في الحبيلين بمحافظة لحج، يبلغه بحجز كتبه واتهام أفراد النقطة- بحسب شكواه- بأن الكتب إيرانية.
وقال موضحا «أتقدم بشكواي إلى وزير الداخلية على ما أقدمت عليه نقطة منطقة الحبيلين بحجز كتبي لعدد اثنين (كرتون) بداخلهما كتب يحملان عناوين سياسية، منها عن «الوحدة اليمنية» وكتاب يحمل عنوان «عبدالله بن حسين الأحمر» وكتب سياسية أخرى، حدث هذا بعد توقف حافلة الأولى في النقيل في الضالع في 24 مارس 2018م.
وكسائر الركاب اضطررت لترك الباص والذهاب إلى عدن تاركا عفشي (الكرتونين) في الباص، وبعد يومين توجهت إلى نقطة الحبيلين لاستلام عفشي، إلا أن ضابط النوبة في النقطة ويدعى «فضل» رفض تسليم الكرتونين بحجة أن الكتب إيرانية، بينما الكتب باللغة «الأوردية» وهي لغة الهنود المسلمين، وتحتوي على أحوال أسرتي.
واضاف: «لقد فشلت محاولاتي لإقناع «فضل» بإعادة الكرتونين، لكنه أصر بأن الكتابة إيرانية، مدعيا بأنه يجيد قراءتها، وحاول تهديدي بسجني في حالة إصراري على استعادة الكرتونين».
وختم شكواه مطالبا وزير الداخلية «بإحضار الكرتونين إلى مقر وزارة الداخلية للتأكد منها بعد فحصها وإعادتها لي».
*مواطن يطالب الجاني باستكمال علاج ابنه
> بعث المواطن محمد عبدالله منصور الهلالي، بمناشدة عبر «الأيام» إلى الجهات المختصة ضد أهل الجاني عنهم محمد بن محمد مهيوب، بسبب تقصيرهم في استكمال علاج ابنه «محمد» جاء فيها: «أنا والد المجني عليه محمد عبدالله منصور الهلالي حضرت إلى صحيفة «الأيام» للتقدم بشكوى ضد أهل الجاني عنهم محمد بن محمد مهيوب بسبب تقصيريهم في استكمال علاج ابني محمد الهلالي نتيجة تدهور حالته الصحية، وأنه سبق أن التزم أخو الجاني محمد بن محمد مهيوب بعلاج ابني، وعليه فإني أناشد أهل الجاني والجهات المختصة وذوي الجاني باستكمال علاج ابني في الخارج بسبب احتياجه لذلك.
*امرأة مريضة بالقلب بحاجة للمساعدة
> المواطنة كاملة يحيى عبدالله، تعاني من مرض القلب، قرر الأطباء إجراء عملية قسطرة لها، وتحتاج إلى المساعدة، ونتيجة لظروفها الصعبة وعدم قدرتها على توفير تكاليف العملية فإنها تناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها ومد يد العون لها، و«الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه».
*صهاريج عدن بحاجة إلى الاهتمام
> قمت بزيارة للصهاريج برفقة عائلتي، كي أري أولادي عظمة الأجداد في الهندسة والمعمار، وأن الإنسان في أي زمان ومكان قادر على قهر المستحيل وتحقيق ما يصبو إليه من إنجازات تبقى عبر السنين والعصور، وأنا أشرح لهم سألني أحد أولادي «طالما وأن أجدادنا بنوا لنا هذه الصهاريج لماذا لا نحافظ عليها؟».
كان السؤال محقاً ومحرجاً في نفس الوقت، حيث كانت هناك بعض الأحجار قد خرجت من مكانها وبحاجة لترميم عاجل.. والأشجار يابسة وبحالة رديئة جداً تحتاج إلى قلع وإعادة تشجير والمقاعد بحاجة لإصلاح والإنارة غير كافية، ولا توجد أماكن لجلوس العائلات ولا استراحات ومظلات، كما لا توجد كافتيريا لتلبية طلبات الزوار، ويا حبذا لو تم منع مضغ القات داخل حرم الصهاريج، حتى تكتمل الصورة ونكون فعلاً فخورين بصهاريج الطويلة، المعلم التاريخي أمام أبنائنا وكل الزوار القادمين إلى عدن.. فهل تلقى هذه الملاحظات اهتماماً لدى الجهات المسؤولة؟..
مشاهدات:
- يوجد رجل كبير في السن يبيع بعض الهدايا الرمزية، والأفضل أن يعمل محل لبيع مثل هذه الهدايا التذكارية، وتشرف على المحل الجهات الحكومية القائمة على مثل هذه المعالم.
- الصهاريج بحاجة لأعمال التنظيف باستمرار، ووضع سلل كافية للقمامة.
- وأخيراً.. يا حبذا لو يكون هناك مجموعة من المضيفين بزي مميز يكون دورهم كمرشدين سياحيين، كما ينبغي من الأسر تنبيه أطفالهم حتى لا يقتربوا من الأمكان الخطرة. ونطالب بتفعيل الدور الرقابي في الصهاريج للمحافظة على معالمه لمنع الزوار من العبث والكتابة على الجدران.
*نبيل سالم الكولي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى