ياما جاب الغراب لأمه؟!

> متابعات «الايام»

> للغراب نصيب كبير من قصص التراث، فمنذ قصته مع قابيل وهابيل في بداية الخلق واتخذ الغراب مكاناً خاصة في نفوس الناس جميعاً، فترسخ في ذهن الكثيرون أن ذكر الغراب ارتبط بالأحداث الحزينة، فربما للونه الأسود جعله يرتبط في الأذهان بالحزن وفقد الأحباء.
ومن الأقوال التراثية التي ارتبط ذكرها بسيرة الغراب مقولة «ياما جاب الغراب لأمه»، وهى المقولة التى انتشرت منذ قديم الزمان ولازالت تتداولها ألسنة الناس حتى يومنا هذا.
فيعبر بها الناس عن إتيان شخص بأشياء كثيرة ولكنها بلا قيمة. ولم تأت تلك المقولة من فراغ بل لها تاريخ وموقف حدث بالفعل جعلها تسري على الألسنة حتى الآن.
ويرجع أصل تلك المقولة إلى فريق الباحثين الذين توصلوا لدراسة تقول إن الغربان تلتقط كل الأشياء التي تبرق في الشمس.
فعندما قام أحد أعضاء الفريق بزيارة المخزن السري للغربان الذي يبنيه الغراب في فتحة بأحد الأشجار أو تحت سقف برج قديم أو في بعض الأحيان خلف حجر في كوبري.
فوجد الباحث أن المخزن يضم قطع لا قيمة لها عبارة عن مرآة مكسورة ويد فنجان، وقطعة من صفيح وأخرى من المعدن، وأشياء أخرى تافهة لا قيمة لها سوى أنها تلمع في الشمس.
فأثبت في دراسته حول حياة الغربان أن الغراب يلتقط كل شيء يلمع في الشمس دون أن يكون سيفيده فى طعام أو ما شابه ذلك، ومن هنا جاءت مقولة «ياما جاب الغراب لأمه» والتي تعبر عن جلب أشياء كثيرة ولكن لا قيمة أو فائدة لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى