> عدن «الأيام» محمد فتحي:
وجه الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء بإعادة الملعب القديم لنادي الميناء (ملعب سالم عمر) إلى ملكية النادي ، والكائن أمام مبنى مقر النادي الميناوي في مديرية التواهي ، والذي كان قد تم تحويله منذ سنوات إلى حديقة التواهي أو ما سمي بـ (النصب التذكاري للجندي المجهول) ، وبعد العديد من المناشدات من قبل إدارة نادي الميناء ، والتي قوبلت مؤخراً بتجاوب من قبل الأخ الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، الذي وجه السلطة المحلية في المحافظة ، بتمكين نادي الميناء من أرضية ملعبه القديم (ملعب الفقيد سالم عمر لكرة القدم) سابقاً إضافة إلى إعادة تأهيله مجدداً بتكلفة لا تزيد عن 25 مليون ريال يمني باعتماده كمناقصة عامة أو محددة من وزارة المالية.
وكان أبناء نادي الميناء الرياضي العريق ، قد استبشروا خيراً ، بتوجيهات الأخ رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ، وهي التي مثلت إنصافاً لناديهم ومنطقتهم (مديرية التواهي) ، التي تفتقد لملعب كروي معشب كملاعب باقي الأندية ، خاصة وأن فقدانهم لملعبهم الكروي ، كان قد أدى إلى تدهور اللعبة في النادي الميناوي وتعرض فرق فئاته العمرية لخسائر قاسية لا يقبلها الميناوية ، حيث قد علمت الصحيفة ، من مصادر مقربة من الإدارة الميناوية أن النادي يدرس حالياً فكرة عدم المشاركة في أي بطولات لكرة القدم ، والتي يتوقع بأن تكون بدايتها من بطولة المريسي الرمضانية القادمة في نسختها الـ 24 ، نظراً لتجاهل الحكومة المستمر ، في إنصاف نادي الميناء بتعشيب ملعب منطقة فتح لكرة القدم لكون فكرة استقطاب لاعبين من مختلف المديريات والمحافظات لن يعود على النادي بأي منفعة حقيقية في ظل انعدام الملعب الذي يعتبر من أساسيات ممارسة لعبة كرة القدم. هذا ويعتقد عدد من الميناوية بأن فكرة عدم المشاركة في بطولات كرة القدم ربما توصل رسالتهم إلى الجهات المعنية لتفادي إنهيار اللعبة أكثر ، لغياب الملعب معتبرين عدم المشاركة أهون من تعرض النادي لهزائم ثقيلة لا يقبلها محبو النادي الميناوي العريق.