يؤمل عليه إنهاء معاناة مستمرة منذ سنوات.. إنجاز مشروع ربط كهرباء مياه ردفان بالمحطة التحويلية بتمويل الصليب الأحمر الدولي
> تقرير/ رائد محمد الغزالي
> تم أمس الأول الانتهاء من عملية ربط مشروع مياه ردفان الممتد من وادي بجير إلى محطة كهرباء ردفان التحويلية الواقعة غرب مدينة الحبيلين والتي تبعد بمسافة 10 كيلو مترات.
المشروع مولته منظمة الصليب الأحمر الدولي (ICRC) بتكلفة 265 مليون ريال يمني، مساهمة منها لدعم مؤسسة كهرباء ردفان في إمداد التيار الكهربائي من المحطة مباشرة.
يقول عبدالله صالح القريطي، مدير المؤسسة العامة للمياه فرع ردفان، لـ«الأيام»: «تم ربط الكيبل الخاص بالآبار بالمفتاح المرتبط مباشرة بالمحطة الرئيسية بعد موافقة إدارة المحطة التحويلية على ربط المشروع حيث سيحل مشكلة الكهرباء وبدأ خدماته العملية».
وأوضح أنه «بمعالجة هذه المشكلة سيتم ضخ المياه وستغذي الآبار الواقعة في بجير مدينة الحبيلين وضواحيها». وأشار إلى أن «عدد المستفيدين من هذا المشروع أكثر من 50 ألف مشترك».
وعبر مدير مياه ردفان عن شكره لمنظمة الصليب الأحمر الدولي لدعمها قطاع المياه بتكفلها ربط كيبل من الآبار إلى المحطة وتجهيزها الشبكة مع ملحقاتها.. كما نشكر مؤسسة كهرباء ردفان التي تكفلت بقيمة مفتاح الخلية.
بدوره تحدث إلى «الأيام» الأخ فضل محسن الزريبي مدير مؤسسة كهرباء ردفان موضحا أن «المؤسسة ساهمت بتوفير مفتاح الخلية، وهذا المفتاح الاحتياطي للمؤسسة بعشرات الملايين دعما منا لخدمة المواطنين في مدينة الحبيلين والقرى المستفيدة من المشروع، في محاولة لمعالجة معاناتهم الكبيرة، وهم بحاجة إلى المياه في ظل ظروف صعبة»، مشيرا إلى مساهمة مؤسسة الكهرباء في إنهاء عملية الربط لتعمل على مدار الساعة.
وعبر الزريبي عن أمله في استكمال مشروع الربط حتى تنتهي حجة عائق الكهرباء بعدم وصول المياه إلى المنازل.
*خدمة للمواطنين
بدوره تحدث المهندس علي يحيى بالليل، مشرف المحطة التحويلية بردفان قائلا: «وافقنا على الربط، خدمة للمواطنين الذين يعانون ظروفا صعبة، ونحن منهم، وخاصة في الحصول على المياه».
وقال: «سنراقب عملية التشغيل بشكل يومي، وقد تم ذلك بالتنسيق مع الجهات المسئولة في المؤسسة العامة للمياه والسلطة المحلية».
ومن جهته أوضح عميران ناصر الجهوري، مدير مديرية ردفان، أن «المشروع بدأ تنفيذ مراحله في العام الماضي 2017م، واليوم تم إنجازه بنجاح ليهنأ مواطنو المديرية بالمياه بعد صبر طويل تحملوا فيه معاناة كثيرة».
وأشار عميران إلى أنه وبعد عملية الربط بنجاح انتهت الأعذار، حسب قوله، التي كانت تتمثل بالتيار الكهربائي، متمنيا «وصول المياه إلى المنازل»، مؤكدا أن «على المؤسسة (إدارة وعمال) متابعة عملية الضخ والشبكة الداخلية».
تقرير/ رائد محمد الغزالي
المشروع مولته منظمة الصليب الأحمر الدولي (ICRC) بتكلفة 265 مليون ريال يمني، مساهمة منها لدعم مؤسسة كهرباء ردفان في إمداد التيار الكهربائي من المحطة مباشرة.
يقول عبدالله صالح القريطي، مدير المؤسسة العامة للمياه فرع ردفان، لـ«الأيام»: «تم ربط الكيبل الخاص بالآبار بالمفتاح المرتبط مباشرة بالمحطة الرئيسية بعد موافقة إدارة المحطة التحويلية على ربط المشروع حيث سيحل مشكلة الكهرباء وبدأ خدماته العملية».
وأوضح أنه «بمعالجة هذه المشكلة سيتم ضخ المياه وستغذي الآبار الواقعة في بجير مدينة الحبيلين وضواحيها». وأشار إلى أن «عدد المستفيدين من هذا المشروع أكثر من 50 ألف مشترك».
وعبر مدير مياه ردفان عن شكره لمنظمة الصليب الأحمر الدولي لدعمها قطاع المياه بتكفلها ربط كيبل من الآبار إلى المحطة وتجهيزها الشبكة مع ملحقاتها.. كما نشكر مؤسسة كهرباء ردفان التي تكفلت بقيمة مفتاح الخلية.
صورة اثناء ربط الكيبل من المحطة الى الآبار
بدوره تحدث إلى «الأيام» الأخ فضل محسن الزريبي مدير مؤسسة كهرباء ردفان موضحا أن «المؤسسة ساهمت بتوفير مفتاح الخلية، وهذا المفتاح الاحتياطي للمؤسسة بعشرات الملايين دعما منا لخدمة المواطنين في مدينة الحبيلين والقرى المستفيدة من المشروع، في محاولة لمعالجة معاناتهم الكبيرة، وهم بحاجة إلى المياه في ظل ظروف صعبة»، مشيرا إلى مساهمة مؤسسة الكهرباء في إنهاء عملية الربط لتعمل على مدار الساعة.
وعبر الزريبي عن أمله في استكمال مشروع الربط حتى تنتهي حجة عائق الكهرباء بعدم وصول المياه إلى المنازل.
*خدمة للمواطنين
بدوره تحدث المهندس علي يحيى بالليل، مشرف المحطة التحويلية بردفان قائلا: «وافقنا على الربط، خدمة للمواطنين الذين يعانون ظروفا صعبة، ونحن منهم، وخاصة في الحصول على المياه».
وقال: «سنراقب عملية التشغيل بشكل يومي، وقد تم ذلك بالتنسيق مع الجهات المسئولة في المؤسسة العامة للمياه والسلطة المحلية».
صورة لمحطة ردفان التحويلية
ومن جهته أوضح عميران ناصر الجهوري، مدير مديرية ردفان، أن «المشروع بدأ تنفيذ مراحله في العام الماضي 2017م، واليوم تم إنجازه بنجاح ليهنأ مواطنو المديرية بالمياه بعد صبر طويل تحملوا فيه معاناة كثيرة».
وأشار عميران إلى أنه وبعد عملية الربط بنجاح انتهت الأعذار، حسب قوله، التي كانت تتمثل بالتيار الكهربائي، متمنيا «وصول المياه إلى المنازل»، مؤكدا أن «على المؤسسة (إدارة وعمال) متابعة عملية الضخ والشبكة الداخلية».
تقرير/ رائد محمد الغزالي
