شـكـاوى وتـظلـمـات

> عدن «الأيام» خاص

> *مقاومة المجموعة الـ 35 بالبريقة يناشدون رئيس الجمهورية توظيفهم
- تقدمت مجموعة الـ 35 من أفراد المقاومة بالبريقة بمحافظة عدن، حراسة مصفاة عدن، عبر «الأيام» بمناشدة إلى فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، بإصدار توجيهاته باعتماد توظيفهم في مصفاة عدن، وقالوا في مذكرة مناشدتهم: «نحن مجموعة الـ 35 من أبناء البريقة عانينا الكثير والكثير وتحملنا الصعاب، وصمدنا صمود الأبطال ضد كل من سولت له نفسه المساس بشركة مصافي عدن ومنشآتها، فكانت ليالينا في الجبهات ونهارنا بحراسة المصفاة والعكس، ووصلت معاناتنا ومشاهدتها دون النظر بحالنا من قبل القائمين في إدارة الشركة، مع أننا لم نطالب إلا فتاتا ومع ذلك لم يعطوه لنا، فما ذنبنا بحق من أجرموا في حقنا، هل لأننا نحب وطننا وحافظنا على المنشآت؟!».
وأضافوا في مناشدتهم موضحين: «يا فخامة الرئيس لا يحق لأحد أن يسلب خيارنا في الحصول على الوظيفة، لكن إدارة المصفاة أعطت لذويهم وأقربائهم، وتنكروا بدور المقاومة وما فعلوه، فنحن لسنا أبواقاً ولا مدفوعين من أحد، ولا عبيداً لأحد، فقط مظلوميتنا هي من دفعت بنا، فمطالبنا مشروعة، وسبق وأن وردت مذكرات عدة تأكيدا على أحقية مجموعتنا في الحصول على الوظيفة من قبل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري، وكذا من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والإدارة المحلية بالمديرية».
وختموا مناشدتهم قائلين: «نطالب فخامة الرئيس بالتدخل في إصدار توجيهاته باعتماد توظيفنا «نحن المجموعة 35 من المقاومة» في مصفاة عدن، كما نناشد الحكومة والتحالف والمجلس الانتقالي وقادة المقاومة الجنوبية والحزام الأمني أن يجدوا حلا لنا بتوظيفنا كما ورد في مذكرة وزير الداخلية».
* مساعد يناشد قائد لواء 39 مدرع إدراج اسمه ضمن كشوفات اللواء
- ناشد المساعد أحمد صالح مرشد، من أهالي محافظة لحج، عبر «الأيام»، العميد الركن عبدالله أحمد الصبيحي، يرجوه مساعدته بحل مشكلته بإدراج اسمه ضمن كشوفات الملتحقين بالجيش الوطني.. وقال: «أنا أحد أفراد المقاومة الجنوبية الذين شاركوا في الحرب ضد مليشيات الحوثي، وقد حرمت من الترقيم ولم أجد من يساعدني بإعادة رقمي العسكري، ولهذا أطالبكم بإدراج اسمي في كشوفات الجيش الوطني بحسب قرار رئيس الجمهورية بضم المقاومة الجنوبية في الجيش الوطني».
وأضاف المواطن في مناشدته: «علما بأني أحد أفراد اللواء 39 مدرع أحمل الرقم العسكري الجديد (339647) والقديم (49157)، وقد حاولت مقابلة القائد عبدالله الصبيحي، لكن لم أستطع الدخول من قبل حراسته، ولم أجد أحدا يساعدني للوصول إليه».
واختتم المساعد أحمد صالح مرشد مناشدته للعميد الركن عبدالله أحمد الصبيحي «نناشدكم بالتعاون معي بتثبيت رقمي العسكري ضمن كشوفات الملتحقين بالجيش الوطني، لكون ظروفي وحالة أسرتي المعيشية صعبة».
* مواطن: يجب مراقبة وكلاء وموزعي باعة أسطوانات الغاز المنزلي
- تقدم الموطن عبده يوسف قاسم حيدرة، من محافظة عدن برسالة شكوى عبر «الأيام» إلى الجهات المختصة، قال فيها: «إن أحد باعة الغاز المنزلي يدعى (س. ص. م) الساكن في منطقة القاهرة بحافة باحكيم في مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن، يقوم ببيع أسطوانات الغاز المنزلي المفترض بيعها على القاطنين في المنطقة نفسها، إلا أنه يقوم بالتصرف ببيعها لمحلات المطاعم بأسعار سوق السوداء بـ(4000) ريال يمني».
وأضاف المواطن عبده يوسف في شكواه بأن «من يقوم بهذا العمل، مع الأسف، إنسان تربوي يدرس أجيالا، فكيف يكون لشخص كهذا ببيع الغاز في السوق السوداء؟! لهذا نرفع شكوانا لجهات الاختصاص لمحاسبته».
وطالب المواطن عبده يوسف في ختام شكواه، مناشدا الجهات الحكومية، بـ«اعتماد وكلاء وموزعين لأسطوانات الغاز المنزلي من أفراد يتحلون بالأمانة والنزاهة ويشهد لهم الجميع بذلك وبضمانات من عقال الحارات، ذلك لمنع التلاعب ولأجل تخفيف الضغط والمعاناة التي يشهدها المواطنون، ومحاربة تجار السوق السوداء المتلاعبين، فلابد من أن يكون هناك تعاون وتنسيق فيما بين الجهات، وكذا مع عقال الحارات في الأحياء السكنية لتوفير الغاز المنزلي للجميع دون استثناء، لهذا على الوكلاء القيام بواجبهم بأمانة، ومحاربة الوكلاء المحتالين للغاز وبيعه بأسعار مرتفعة لا يقوى المواطن على تحملها».
* مريضة تناشد أهل الخير
- تعاني الموطنة عواطف عبده عبده عبدالغني (43 عاما) من محافظة عدن، من ورم في الغدة الدرقية، حيث خضعت للعلاج الطبي وجلسات اليود ولم تتحسن حالتها، فنصح الأطباء في مصر على إجراء عملية استكشاف للرقبة مع استئصال الغدة الدرقية، ونتيجة لصعوبة وضع أسرتها المعيشية لم تتمكن من توفير تكاليف إجراء العملية.
وتناشد أسرتها أهل البر والإحسان تقديم العون والمساعدة في تكاليف علاجها بالخارج. وجزى الله المحسنين خيرا.
* متى تنتهي معاناة المتقاعدين في مكاتب البريد؟
- لا زال الكثير من المواطنين المتقاعدين يعانون من المتاعب والهموم في كثير من فروع مكاتب البريد بعدن أثناء استلام معاشهم، جراء المماطلة من قبل القائمين على مكاتب البريد، مما يتسبب لهم بمضايقات ومشاق كثيرة، خاصة أن غالبية المتقاعدين من كبار السن وأكثرهم يعانون من الأمراض.
وكم نحن بحاجة ماسة وسريعة إلى إعادة النظر في أداء العمل الذي تسير عليه إدارة فروع مكاتب البريد، فمن الفترض أن تقوم تلك الإدارات بفتح مكاتبها باستمرار، مع توفير السيولة المالية بشكل منتظم ومستمر.
وعليها أن تدير شئونها على أكمل وجه ودون تقصير، وذلك من خلال وضع آلية عمل تسير بموجبها، ومحاسبة المقصرين والسماسرة وكل من ثبت عليه ذلك، وكذا قيام مكتب البريد بالتنسيق مع الجهات الأخرى، ممثلة بوزارة المالية والبنك المركزي، باستلام معاشات المتقاعدين في وقتها المحدد بقصد ترحيلها مباشرة إلى مكاتبها لصرفها على المتقاعدين.
كما ينبغي من إدارة البريد زيادة موظفي صرافيها، لتسهيل عملية الصرف، ولكي يستلم الجميع معاشاتهم بكل سهولة ودون تأخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى