انتقالي الضالع ينظم "لقاء النخبة" لتعزيز التعاون المجتمعي
> الضالع «الأيام» رائد علي شايف
>
الضالع «الأيام» رائد علي شايف:
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، صباح أمس، لقاء موسعا ضم شخصيات سياسية وعسكرية ودينية ومدنية كبيرة، تقدمهم محافظ المحافظة اللواء علي مقبل صالح، ورئيس القيادة المحلية للانتقالي الجنوبي العميد عبدالله مهدي سعيد، ومدير أمن المحافظة العميد عبيد ثوبة، والداعية الدكتور محمد بن محمد الفقيه، وعدد من الوكلاء ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية ورؤساء الدوائر والفروع بالمجلس الانتقالي بالمحافظة والمديريات.
وبحث اللقاء سبل تفعيل الجوانب الأمنية بالمحافظة، والعمل من أجل خدمة المواطن من خلال تغليب المصلحة العامة وترك الذات الأنانية، لما من شأنه إحداث تغيير إيجابي ينعكس على الحياة اليومية للمواطن بمختلف مديريات المحافظة.
ووصف محافظ الضالع اللواء علي مقبل الاجتماع بـ "الإيجابي"، داعيا إلى "التكاتف والتعاضد بين كل فئات المجتمع من مسؤولين ومواطنين".
وقال مقبل: "إن علينا اليوم أن ننسى كل سلبيات الماضي ونتجه لفتح صفحة جديدة نسعى جميعنا لخدمة أهلنا في الضالع، وهذا لن يحدث إلا بقيام كل شخص ومسؤول بواجبه على أكمل وجه، والعمل بروح الفريق الواحد ومساعدة الأجهزة الأمنية في تأدية واجباتها بحفظ الأمن والاستقرار، والعمل على إنهاء كل المظاهر السلبية المخلة بالسكينة العامة من أجل أن تكون الضالع نموذجا إيجابيا في هذا الاتجاه، الذي ينعكس صداه على كل المحافظات الأخرى كما كانت النموذج الأول في ملحمة النصر على الحوثيين".
من جانبة أشار رئيس المجلس الانتقالي بالضالع العميد عبدالله مهدي سعيد إلى أن "هذا اللقاء يعد خطوة أولى متقدمة على طريق لم شمل كافة النخب بالضالع، وتوحيد الجهد المجتمعي من أجل الأمن والاستقرار والبناء والتنمية، والتفرغ لمواجهة العدو الطائفي البغيض الذي يتربص شرا بالضالع والجنوب، ويحاول جاهدا استغلال أي ثغرة سلبية في الجسد الجنوبي للنيل من إرادتنا الوطنية الجمعية".
بدوره دعا العميد عبيد ثوبة، مدير أمن المحافظة، الجميع إلى "التكاتف والعمل كفريق واحد، من أكبر مسؤول وحتى أصغرهم، لحماية مكتسبات النصر التي حققته الضالع خلال الحرب الاخيرة"، مشيرا إلى أن "الضالع محاربة من جميع الجهات، ولعل الجانب الأمني هو العنوان الأبرز لهذا التهميش"، معددا بعض العوائق والصعوبات التي تعاني منها إدارة أمن المحافظة، مؤكدا في ذات السياق على "أهمية دعم أمن المحافظة والوقوف بجانب منتسبيه وتأهيلهم ليتمكنوا من مواصلة تأدية مهامهم بالشكل المطلوب".
وفي كلمة الدعاة وأئمة المساجد تحدث د. محمد بن محمد الفقيه والشيخ فؤاد التهامي على "ضرورة نشر السلم والسلام في الضالع ودعم ومساندة الأجهزة الأمنية حتى تؤدي دورها بالشكل المطلوب".
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، صباح أمس، لقاء موسعا ضم شخصيات سياسية وعسكرية ودينية ومدنية كبيرة، تقدمهم محافظ المحافظة اللواء علي مقبل صالح، ورئيس القيادة المحلية للانتقالي الجنوبي العميد عبدالله مهدي سعيد، ومدير أمن المحافظة العميد عبيد ثوبة، والداعية الدكتور محمد بن محمد الفقيه، وعدد من الوكلاء ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية ورؤساء الدوائر والفروع بالمجلس الانتقالي بالمحافظة والمديريات.
وبحث اللقاء سبل تفعيل الجوانب الأمنية بالمحافظة، والعمل من أجل خدمة المواطن من خلال تغليب المصلحة العامة وترك الذات الأنانية، لما من شأنه إحداث تغيير إيجابي ينعكس على الحياة اليومية للمواطن بمختلف مديريات المحافظة.
ووصف محافظ الضالع اللواء علي مقبل الاجتماع بـ "الإيجابي"، داعيا إلى "التكاتف والتعاضد بين كل فئات المجتمع من مسؤولين ومواطنين".
وقال مقبل: "إن علينا اليوم أن ننسى كل سلبيات الماضي ونتجه لفتح صفحة جديدة نسعى جميعنا لخدمة أهلنا في الضالع، وهذا لن يحدث إلا بقيام كل شخص ومسؤول بواجبه على أكمل وجه، والعمل بروح الفريق الواحد ومساعدة الأجهزة الأمنية في تأدية واجباتها بحفظ الأمن والاستقرار، والعمل على إنهاء كل المظاهر السلبية المخلة بالسكينة العامة من أجل أن تكون الضالع نموذجا إيجابيا في هذا الاتجاه، الذي ينعكس صداه على كل المحافظات الأخرى كما كانت النموذج الأول في ملحمة النصر على الحوثيين".
من جانبة أشار رئيس المجلس الانتقالي بالضالع العميد عبدالله مهدي سعيد إلى أن "هذا اللقاء يعد خطوة أولى متقدمة على طريق لم شمل كافة النخب بالضالع، وتوحيد الجهد المجتمعي من أجل الأمن والاستقرار والبناء والتنمية، والتفرغ لمواجهة العدو الطائفي البغيض الذي يتربص شرا بالضالع والجنوب، ويحاول جاهدا استغلال أي ثغرة سلبية في الجسد الجنوبي للنيل من إرادتنا الوطنية الجمعية".
بدوره دعا العميد عبيد ثوبة، مدير أمن المحافظة، الجميع إلى "التكاتف والعمل كفريق واحد، من أكبر مسؤول وحتى أصغرهم، لحماية مكتسبات النصر التي حققته الضالع خلال الحرب الاخيرة"، مشيرا إلى أن "الضالع محاربة من جميع الجهات، ولعل الجانب الأمني هو العنوان الأبرز لهذا التهميش"، معددا بعض العوائق والصعوبات التي تعاني منها إدارة أمن المحافظة، مؤكدا في ذات السياق على "أهمية دعم أمن المحافظة والوقوف بجانب منتسبيه وتأهيلهم ليتمكنوا من مواصلة تأدية مهامهم بالشكل المطلوب".
وفي كلمة الدعاة وأئمة المساجد تحدث د. محمد بن محمد الفقيه والشيخ فؤاد التهامي على "ضرورة نشر السلم والسلام في الضالع ودعم ومساندة الأجهزة الأمنية حتى تؤدي دورها بالشكل المطلوب".