صنعاء «الأيام» خاص
  أكد عدد من المواطنين في صنعاء أن الحوثيين قاموا بإبلاغ عدد من ملاك المنازل القريبة من السفارة الأمريكية بصنعاء أن السفارة الأمريكية ستتعرض لغارات من التحالف العربي.
وقالوا إن «الحوثيين أخرجوهم مع أسرهم واولادهم من مساكنهم في مدينة الحمدي بجوار السفارة الامريكية، تحت مزاعم أن السفارة ستتعرض للضرب».
وكشفت الأكاديمية اليمنية د.سعاد سالم السبع أن «الحوثيين قاموا بإبلاغ السكان في إحدى الحارات بصنعاء، بضرورة المغادرة بحجة أنها أهداف للتحالف العربي، بقيادة السعودية».
وأوضحت سعاد أن «مشرفين حوثيين قاموا بإنذار سكان مدينة الحمدي، في منطقة سعوان، شمالي شرق صنعاء، وطالبوهم بالخروج من منازلهم، بحجة أن التحالف سيضرب أهدافا منها السفارة الأمريكية، والتي تقع في نطاق الحي المذكور».
وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن «مشرفي الحوثيين قاموا بتشتيت الناس، وإخراج المرضى، وكبار السن، والنفساء والمعاقين من بيوتهم، عقب اصدار إنذار أثار الخوف والرعب في قلوب السكان».
وأضافت «هكذا يتم استقبال رمضان في شرع أهل الغاب ومصاصي الدماء.. الله يشتت جمعكم، ويرعب أطفالكم، ويقلق أحوالكم بحق ليلة رمضان».
مراقبون تساءلوا عن السر الذي دفع الحوثيين لتوجيه مثل هذا الإنذار، ومدى معرفتهم بصحة هذه المعلومات؟ وما هي الأهداف التي ينوي الحوثيون القيام بها تحت لافتة التخويف من التحالف؟
بدورهم، قال شهود عيان لـ«الأيام» إن «عملية تشتيت الناس، وإخراجهم من بيوتهم هي للتموية فقط، كي يقوموا بإخراج أشياء من منزل أحد المشرفين والقيادات الحوثية في ذات الحي».