قـصـة شهـيـد "نصر محمد حسين البتول" (القائد المقدام)
> تكتبها: خديجة بن بريك
>
الشهيد القائد نصر محمد حسين البتول من أبناء البريقة محافظة عدن، مواليد 1987م، وهو شهيد أخو شهيد وابن عم شهيد.
كان نصر البتول (رحمه الله) من أوائل من لبى نداء الوطن.. كيف لا وهو من كان يقود مظاهرات الحراك الجنوبي في مديرية البريقة ضد نظام المخلوع صالح.
وقد نشر أنيس البتول على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي ما كتبه صديقه فؤاد أحمد عوض عن سيرة الشهيد القائد نصر قائلا: «انتخب نصر البتول رئيساً للحركة الشبابية والطلابية في مديرية البريقة، وعلى إثر هذا النشاط الثوري دأبت سلطة المخلوع على مطاردة الشاب اليافع المشبع بالعنفوان الثوري نصر البتول، وبعد تتبّع وترصد لتحركاته تمكنت قوات الأمن السياسي من اعتقاله في عام 2008 ثم تم تسليمه إلى إدارة أمن عدن في خورمكسر وبعدها تم تحويله إلى سجن المنصورة وفيه تعرض لشتى أنواع التعذيب ورفضت سلطة الاحتلال الإفراج عنه إلا بضمانة أحد التجار».
ويردف قائلا: «وفي أواخر شهر مارس من العام 2015 شنت المليشيات الحوثية وقوات صالح الحرب على المحافظات الجنوبية، وكانت عدن تعج بالمعسكرات والألوية التابعة لهم، فأدرك نصر البتول أنه آن الأوان للتفرغ لوضع الأصبع على الزناد استعداداً لهذه المرحلة والبدء بمباغتة قوات المخلوع المساندة للمليشيات الحوثية في هذه المعسكرات المنتشرة في عدن فشارك نصر ومجموعة من رفاقه من أبطال البريقة في تحرير معسكر الصولبان.
بعدها توجه نصر البتول مع مجموعته التي كانت تتكون من 31 فرداً منهم ابن عمه الشهيد عبده محسن البتول وكذلك شقيقه الشهيد القائد حسين محمد حسين البتول ومجموعته صوب مديرية البريقة، وفيها حاصروا قوات الأمن المركزي التي حاولت السيطرة على مبنى مديرية البريقة والنقطة التي أمامه، فاستشهد حينها عبده محسن البتول بعد معارك خاضوها مع قوات الأمن المركزي حتى استسلمت فتم السماح لأفرادها بمغادرة عدن على أن يسلموا عتادهم الحربي، وهو ما ساهم في تسليح الأفراد المتطوعين للقتال من أبناء البريقة الأبطال».
وقال أيضا: «بعدما تمكنت المليشيات الحوثية وقوات نظام المخلوع صالح من اجتياح أربع مديريات من محافظة عدن توجه القائد نصر البتول مع عدد من أفراده صوب جبهة المطار وكان من أوائل من اقتحموه وساهم في تحريره أكثر من مرة، وقد ظهر في فيديو صورة أحد أفراد المقاومة وهو على مقربة من سور المطار قبل اقتحامه وتحريره».
وقال الناشط محمد الحامدي: «شارك الشهيد القائد نصر البتول مع مجموعته من شباب المقاومة الجنوبية وعددهم ثلاثين فلحقهم العديد من الشباب الذين لبوا النداء، وفي جبهة بئر أحمد استبسلوا في القتال وتمكنوا من صد هجمات المليشيات الحوثية الغاشمة..
واستطاع الشهيد القائد نصر مع رفاقه صد هجمات المليشيات التي حاولت السيطرة على منطقة بئر أحمد وحرروا مدينة الجوكر ومعسكر بئر أحمد.
واستشهد القائد نصر بعد أن خاص معركة عنيفة واستبسل فيها هو ورفاقه في بئر أحمد، حيث لقنوا المليشيات الحوثية درسا لن ينسوه كان ذلك في تاريخ 6 / 7 / 2015م، رحمة الله عليه وعلى جميع الشهداء».
تكتبها: خديجة بن بريك
كان نصر البتول (رحمه الله) من أوائل من لبى نداء الوطن.. كيف لا وهو من كان يقود مظاهرات الحراك الجنوبي في مديرية البريقة ضد نظام المخلوع صالح.
وقد نشر أنيس البتول على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي ما كتبه صديقه فؤاد أحمد عوض عن سيرة الشهيد القائد نصر قائلا: «انتخب نصر البتول رئيساً للحركة الشبابية والطلابية في مديرية البريقة، وعلى إثر هذا النشاط الثوري دأبت سلطة المخلوع على مطاردة الشاب اليافع المشبع بالعنفوان الثوري نصر البتول، وبعد تتبّع وترصد لتحركاته تمكنت قوات الأمن السياسي من اعتقاله في عام 2008 ثم تم تسليمه إلى إدارة أمن عدن في خورمكسر وبعدها تم تحويله إلى سجن المنصورة وفيه تعرض لشتى أنواع التعذيب ورفضت سلطة الاحتلال الإفراج عنه إلا بضمانة أحد التجار».
ويردف قائلا: «وفي أواخر شهر مارس من العام 2015 شنت المليشيات الحوثية وقوات صالح الحرب على المحافظات الجنوبية، وكانت عدن تعج بالمعسكرات والألوية التابعة لهم، فأدرك نصر البتول أنه آن الأوان للتفرغ لوضع الأصبع على الزناد استعداداً لهذه المرحلة والبدء بمباغتة قوات المخلوع المساندة للمليشيات الحوثية في هذه المعسكرات المنتشرة في عدن فشارك نصر ومجموعة من رفاقه من أبطال البريقة في تحرير معسكر الصولبان.
بعدها توجه نصر البتول مع مجموعته التي كانت تتكون من 31 فرداً منهم ابن عمه الشهيد عبده محسن البتول وكذلك شقيقه الشهيد القائد حسين محمد حسين البتول ومجموعته صوب مديرية البريقة، وفيها حاصروا قوات الأمن المركزي التي حاولت السيطرة على مبنى مديرية البريقة والنقطة التي أمامه، فاستشهد حينها عبده محسن البتول بعد معارك خاضوها مع قوات الأمن المركزي حتى استسلمت فتم السماح لأفرادها بمغادرة عدن على أن يسلموا عتادهم الحربي، وهو ما ساهم في تسليح الأفراد المتطوعين للقتال من أبناء البريقة الأبطال».
وقال أيضا: «بعدما تمكنت المليشيات الحوثية وقوات نظام المخلوع صالح من اجتياح أربع مديريات من محافظة عدن توجه القائد نصر البتول مع عدد من أفراده صوب جبهة المطار وكان من أوائل من اقتحموه وساهم في تحريره أكثر من مرة، وقد ظهر في فيديو صورة أحد أفراد المقاومة وهو على مقربة من سور المطار قبل اقتحامه وتحريره».
وقال الناشط محمد الحامدي: «شارك الشهيد القائد نصر البتول مع مجموعته من شباب المقاومة الجنوبية وعددهم ثلاثين فلحقهم العديد من الشباب الذين لبوا النداء، وفي جبهة بئر أحمد استبسلوا في القتال وتمكنوا من صد هجمات المليشيات الحوثية الغاشمة..
واستطاع الشهيد القائد نصر مع رفاقه صد هجمات المليشيات التي حاولت السيطرة على منطقة بئر أحمد وحرروا مدينة الجوكر ومعسكر بئر أحمد.
واستشهد القائد نصر بعد أن خاص معركة عنيفة واستبسل فيها هو ورفاقه في بئر أحمد، حيث لقنوا المليشيات الحوثية درسا لن ينسوه كان ذلك في تاريخ 6 / 7 / 2015م، رحمة الله عليه وعلى جميع الشهداء».
تكتبها: خديجة بن بريك